غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم طهران متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي تتمحور حول النزاع السوري الذي تتخذ الرياض وطهران مواقف متباينة بشأنه. وقال أحمدي نجاد: "أتوجه أولاً إلى الحج في مكة المكرمة، ثم سأشارك في قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي" المقرر عقدها في هذه المدينة غداً وبعد غد الاربعاء. وأضاف: "إن العالم يمر اليوم بوضع حساس جداً، فمعظم المجموعات تتحرك والأعداء يقومون بتحركاتهم، فيما يكرس قسم كبير من طاقة الحكومات والجماعات الإسلامية للخلافات والمواجهات". وتابع "آمل أن تركز القمة على تعزيز الوحدة وتخفيف الأحقاد" بين البلدان الإسلامية. وأضاف: "هناك بلدان مختلفة لديها مواقف مختلفة بشأن التطورات في العالم الإسلامي (...) والأمة الإيرانية لها موقفها الخاص بها، ونحن سندافع عن هذا الموقف أثناء القمة"، في تلميح إلى سوريا.( وكالات )