أكدت منظمة تهامة الشعبية وجود أكثر من 200 صياد يمني محتجز داخل سجون السلطات الاريترية، التي تحتجز أيضاً 900 قارب صيد، مطالبة الحكومة بضرورة وضع حل لمشاكل الصيادين مع الحكومة الإريترية من أجل وقف المعاناة التي يواجهها الصيادون على يد السلطات الإريترية. ووجهت المنظمة في بيان لها، مطالبة وزارة الخارجية بإعادة تحديد طبيعة العلاقة مع دول الجوار التي تقوم بالاعتداء على المواطنين والصيادين، مطالبة في البيان بسرعة الإفراج عن الصيادين والمواطنين اليمنيين المحتجزين في سجون دول الجوار البرية والبحرية . وكان صيادو الحديدة قد نفذوا قبل يومين في مدينة الحديدة وقفة احتجاجية على دخول اللنشات والقوارب الأجنبية إلى شواطئ المحافظة، مطالبين بإلغاء الاتفاقية التي تمنح بموجبها حرية الاستثمار البحري باستخدام السفن العملاقة التي تلجأ لوسائل صيد غير طبيعية تؤدي إلى جرف الشعب المرجانية والمزارع البحرية، ما يعود بالضرر الكبير على البيئة البحرية اليمنية . كما دعت كافة الأحزاب السياسية والهيئات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية داخل اليمن وخارجه والدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية للتضامن مع ما يتعرض له الصيادون في البحر الأحمر والبحر العربي من إجراءات تعسفية في البر والبحر من الجهات الحكومية ومن دول الجوار.