كشفت السيول التي تدفقت على وادي حضرموت شرقي اليمن خلال الأيام الماضية عن بقايا آثار لمنشآت ري أثرية مبنية بالحجارة تقع على عمق 5 أمتار تحت سطح الأرض الزراعية في منطقة "صليلة" القريبة من مدينة سيئون . ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ عن مدير عام فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بوادي حضرموت عبدالرحمن بن حسن بن عبيد الله السقاف قوله إن الآثار المكتشفة كانت كما يبدو جزءاً من منظومة منشآت ري قديمة تستخدم في الاستفادة من المياه المتدفقة على الوادي . وأشار إلى أن هذا الاكتشاف له أهمية علمية ستساعد على إضافة حقائق جديدة عن تاريخ وادي حضرموت وفهم الطبيعة الجغرافية وتاريخ التعامل معها، معتبراً أن ذلك سيسهم في وضع أسس صحيحة لتطوير الوادي والاستفادة من مياه السيول التي تجري فيه والحد من أضرارها . وأكد أهمية إجراء تنقيبات اختبارية في هذا الموقع والموقع الأثري في منطقة "بور" .