قال مدير أمن محافظة تعز العميد محمد صالح الشاعري أن "المليشيات التي تم تجنديها خلال أحداث العام 2011 من قبل مختلف الأطراف هي من تقف وراء الاختلالات الأمنية التي تشهدها المحافظة حاليا". وأرجع مدير أمن تعز أسباب الانفلات الحاصل إلى ضعف الإمكانات المادية والبشرية، وتكدس الاسلحة في العامين الأخيرين ، مشيرا إلى تجنيد مليشيات من قبل كل الأطراف، وعندما شعرت تلك المليشيات بالبطالة والجوع حسب قوله، تحولوا إلى قطاع طرق يقلقون السكينة العامة، وينهبون أي شيء. وقال خلال لقائه فريق العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار الوطني أنه لا عدالة انتقالية دون متابعة المسببات منذ أيام التشطير والمرحلة التي أعقبت الوحدة. وأضاف: المجني عليه قبل عام 90 كان مجني عليه بقانون أو قرار أما بعد الوحدة فكان المجني عليه بقانون الغاب. وأرجع مدير أمن تعز أسباب الانفلات الحاصل إلى ضعف الإمكانات المادية والبشرية، وتكدس الاسلحة في العامين الأخيرين . وعن تواجد معتقلين لدى ادارة أمن تعز، قال المسؤول الأمني لا يوجد أي معتقل أو مخفي قسرا لديهم حاليا. وأضاف: أيام احداث 2011 كان المعتقلين 46 شخصا خرجوا بطريقة التبادل بين الطرفين، مشيرا إلى أن الوضع الأمني الحالي ناتج عن ما خلفته المرحلة الماضية. وتطرق إلى الوضع المتردي لأقسام الشرطة في المدينة وقال: هناك 3 أقسام تمليك فقط، فيما بقية أقسام المدينة عبارة عن إيجارات.