اعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية قبل قليل انتهاء اجتماع القيادة العامة للقوات المسلحة مع عدد من الرموز الدينية والوطنية والشباب . وقال المتحدث انه سيتم إصدار بيان بنتائج هذا الاجتماع على وسائل الإعلام المختلفة فى غضون ساعة من الآن . يأتي ذلك بعد ساعات من انتهاء المهلة التي وضعتها قيادة القوات المسلحة للرئيس محمد مرسي ومعارضيه للوصول إلى حل يستجيب للشارع المصري الذين يداومون منذ تفجر ثورة شعبية مبهرة في 30 يونيو النزول في الشوارع بتظاهرت لم تشهدها مصر في تاريخها تطالب برحيل نظام الرئيس مرسي واسقاط حكم الاخوان ، قابله تصعيد التحدي في خطاب لمرسي أمس برفض التنحي وتحركات للجماعة نحو اشاعة اعمال العنف والتحريض على اقتتال اهلي. وتشهد جميع محافظات مصر وميادينها يوم الاربعاء الحاسم ،احتشاد من سيول بشرية تترقب بيان الوعد من القوات المسلحة المصرية المنحازة لللادارة الشعبية . وأكدت مصادر سيادية ان سبب تأخر الجيش في إصدار بيانه حتى الآن هو التأكيد من انتشار الجيش بجميع مناطق ومحافظات ومدن الجمهورية لفرض السيطرة الأمنية ومنع اية تجاوزات من الممكن ان تقع بعد البيان. قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية يوم الأربعاء إنها علمت أن شيخ الازهر وبابا الاقباط والقيادي بالمعارضة محمد البرادعي سيعلنون للمصريين خارطة الطريق المقترحة لحل الازمة السياسية. وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة إنها اجتمعت مع شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب وبابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس ومفوض جبهة الانقاذ محمد البرادعى وأعضاء بحركة تمرد الشبابية التي قادت الاحتجاجات ضد مرسي. وقالت الوكالة إنهم "سيوجهون كلمة الى الشعب المصرى بعد قليل بحضور قيادات عسكرية ومن حركة تمرد لاعلان ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعهم مع القيادة العامة للقوات المسلحة وخارطة الطريقة المقترحة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة." وقالت مصادر عسكرية لرويترز في وقت سابق إن الجيش أعد خطة لتنحية مرسي جانبا وتعليق العمل بالدستور وحل مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإسلاميون.