وجه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رسالة شكر وتقدير وإشادة بالقوات البحرية والدفاع الساحلي على نجاح المهمة التي نفذتها وأدت إلى احتجاز سفينة على متنها شحنة من الأسلحة التركية المهربة ، وضمن ما يزيد عن عشر شحنات ضبطتها السلطات في اليمن خلال اقل من عام، ودونما موقف رسمي رادع تجاه مضي تركيا في إغراق اليمن بالسلاح. وبعد يوم من تمكن السلطات الأمنية اليمنية ، من ضبط سفينة أسلحة تركية جديدة في المياه الإقليمية ، قال الرئيس هادي يوم الاثنين في خطاب شكر لتلك القوات "يسعدني أن أغتنم مناسبة نجاحكم في مهمة مراقبة وملاحقة السفينة المشتبهة.. والتي دخلت المياه الإقليمية اليمنية واحتجازها وعلى متنها حوالي تسعة وأربعون ألف مسدس تجاري مهرب، لأشكركم على يقظتكم العالية وأدائكم المتميز والذي مكن من اقتياد السفينة إلى ميناء الحديدة حيث باشرت لجنة من الجهات المعنية بالتحقيق في الحادثة". وأضاف "إن نجاحكم في هذه وغيرها من المهام إنما تدل على الدرجة العالية من الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة بشكل عام وللقوات البحرية والدفاع الساحلي على وجه الخصوص.. كما تعكس المستوى الرفيع من الشعور بالمسؤولية الوطنية لديكم وقدرتكم على التصدي الحاسم للتهريب وحماية المياه الإقليمية والأمن والاستقرار.. وأن مثل هذه الإعمال الجليلة هي محط فخر واعتزاز شعبكم الذي يثق بمؤسسته الدفاعية ويقظة منتسبيها". وأمر الرئيس هادي ، وزارة الدفاع بترقية أطقم السفينة والزورقين المشاركين في المهمة إلى الرتبة اللاحقة (درجة واحدة) تقديرا لدورهم.. وكان مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا في المن قال امس:" أن أبطال القوات المسلحة تمكنوا من ضبط سفينة محملة بأسلحة تركية الصنع أثناء دخولها المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من جزيرة زقر. وأوضح أن الأسلحة المضبوطة كان من المخطط أن يتم إنزالها على متن قوارب صغيرة في عرض البحر لإيصالها إلى إحدى الجزر التابعة لأرخبيل حنيش ليتم بعد ذلك تهريبها على متن قوارب أخرى إلى الشواطئ اليمنية ومن ثم إلى وجهتها في الداخل. وأشار إلى أن اللجنة الأمنية العليا إلى أن إجراءات التحقيق ما تزال مستمرة بخصوص السفينة وطاقمها، مؤكدة أنها ستعلن نتائج التحقيقات للرأي العام حال استكمالها". وسبق للسلطات اليمنية أن أعلنت عن ضبط شحنات من الأسلحة التركية كانت في طريقها إلى داخل البلاد عبر موانئ عدن والمكلا والمخا والحديدة، وأخرى تم ضبطها بمحافظتي المهرة وتعز ووسط البلاد.