للمرة الأولى ناقش الكونغرس الأمريكي، تداعيات ثورة 30 يونيو التي أنهت حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لمصر. وحسب موقع "اليوم السابع" فقد عرض عضو الكونغرس لوي جوهمرت، صوراً للشعب المصري الذي خرج للمطالبة برحيل مرسى، وإنهاء سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الدولة. وقام جوهمرت، خلال جلسة، الجمعة، بعرض صور مكبرة داخل الكونغرس للمتظاهرين في "مصر يحملون صور" الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعليها علامة X بالأحمر، وصور لكل مظاهر رفض أوباما، مؤكداً أن هدفه من عرض الصور داخل الكونغرس فضح ممارسات أوباما داخل "مصر" . وأكد جوهمرت أن ما حدث في 30 يونيو في مصر ليس انقلاباً عسكرياً- كما تصور بعض القنوات الأمريكية- مشدداً على أن الشعب المصري مسلمين ومسيحيين خرجوا جميعاً للشوارع بالملايين لأنهم لا يريدون "مصر" أن تكون دولة متطرفة، مشيراً إلى أنه حين يصنع المصريون لافتات بالإنجليزية تهاجم الإدارة الأمريكية، إذا فهم يرسلون رسالة للشعب الأمريكي أنهم قالوا كلمتهم . وكشف عضو الكونغرس عن الحزب الجمهورى، أن الإدارة الأمريكية كانت تعلم من المخابرات أنه في حال إجراء الانتخابات سوف يحتل الإخوان السلطة، ولكن الإدارة ضغطت من أجل هذا، مطالباً الولايات المتحدة أن يحترم رأي شعب "مصر" تماماً كما فعل الشعب الصيني والروسي . وقال مايكل منير، رئيس حزب الحياة "قمنا بتزويد عدد كبير من أعضاء الكونغرس بصور وفيديوهات حية للتظاهرات المصرية، وتقرير كامل عن سوء إدارة مرسى لمصر وأسباب خروج الشعب إلى الشارع" . وأضاف "استقبلنا يوم 3 يوليو وفوداً من داخل مصر ممثلة لبعض دوائر صنع القرار في أمريكا، قاموا برصد وتوثيق تواجد ملايين المصريين في الشوارع والترابط بين الجيش والشعب، وهو ما ينفي مزاعم وجود انقلاب عسكري .( الخليج الاماراتية)
