أتهم المجلس السياسي لأنصار الله –جماعة الحوثي في اليمن– من قال أنها جهات نافذة بالضلوع وعبر تسهيلات مباشرة في عملية الاغتيال التي تعرض لها الدبلوماسي الإيراني علي أصغر أسدي وسط العاصمة صنعاء يوم أمس . وكان مسلحون أطلقوا النار على سيارة تابعة للسفارة الإيرانية أثناء مرورها قرب مركز تجاري بشارع (حدة) وسط صنعاء ما أدى إلى مقتل الدبلوماسي الإيراني وإصابة سائقه بجروح. واعتبر المجلس السياسي لجماعة "أنصار الله " في بيان –تلقت "الوطن" نسخة منه -واقعة الاغتيال الإجرامية بانها "نتيجة النشاط العدائي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب مواقفها المساندة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني، ومواجهة مشاريع الاستكبار في العالم" . وحملت الجماعة ، السلطة الحكومية في اليمن المسئولية الكاملة عن ما أسمته " الأعمال البشعة التي يتم تنفيذها في المربعات الأمنية الأولى". وأضافت "أن هذه الأعمال وما يشابهها تأتي في ظل تسهيلات مباشرة من قبل جهات نافذة تسعى لخدمة المشروع الأمريكي والصهيوني وعلى حساب أمن واستقرار الجميع". وكانت متحدثة باسم الخارجية الإيرانية أكدت أمس اغتيال احد الدبلوماسيين الإيرانيين في "اعتداء ارهابي" تعرض له وسط العاصمة اليمنيةصنعاء. وقالت المتحدثة مرضية أفخم في تصريح صحافي إن "الدبلوماسي الإيراني ابو القاسم أسدي استشهد بعد تعرضه لاعتداء ارهابي في العاصمة اليمنيةصنعاء من قبل مجموعة من الارهابيين الذين حاولوا اختطافه". وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية عن بالغ أسفها لوقوع الحادث مؤكدة أن طهران ستتابع ملابساته مع المسئولين اليمنيين.