تعهد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مساء الثلاثاء بمواجهة رادعة ودون هوادة ضد الجماعة الإرهابية التي قال أنها تعبث بأمن اليمن.. معتبرا اغتيال الدكتور أحمد عبد الرحمن شرف الدين أستاذ القانون بجامعة صنعاء عضو مؤتمر الحوار الوطني الذي طالته أيادي الإرهاب والغدر صباح الثلاثاء وسط العاصمة صنعاء، بأنه مؤشرا خطيرا وفاجعة كبرى . جاء ذلك في برقية عزاء ومؤاساة بعث بها إلى حسن أحمد شرف الدين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وهاشم أحمد شرف الدين وكافة أفراد الأسرة وذلك في استشهاد الدكتور أحمد عبد الرحمن شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني. وحث الرئيس هادي في برقيته جميع القوى الوطنية على التصدي الجاد والمسؤول بمن وصفهم " المجرمين الذين يهدفون بأفعالهم الإجرامية إلى تأجيج المذهبية والطائفية وتسميم الأجواء وتفكيك النسيج الوطني الواحد" . وقال " إن هذا التصعيد الخطير يهدف إلى جر الوطن إلى صراع وأبعاد طائفية ومذهبية ستؤثر على أمنه واستقراره " .. موجها وزارة الداخلية بجميع أجهزتها الأمنية بملاحقة الجناة المجرمين حتى القبض عليهم وتسليمهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزائهم الرادع .. وكان الرئيس هادي اعلن في وقت سابق لدى حضوره يوم الثلاثاء الجلسة الختامية الأخيرة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وعلى وقائع مشحونة من أحداث اغتيال الاكاديمي الدكتور احمد شرف الدين – عضو مؤتمر الحوار الوطني عن جماعة انصار الله، الذي اغتالته أيادي إجرامية آثمة وهو في طريقه صباحا إلى الجلسة الختامية للحوار..أعلن عن عزمه اتخاذ قرارات تتعلق بتغييرات واسعة في الأجهزة الأمنية وأنه سيتوجه إلى اللجنة الأمنية.. وأضاف "سأتخذ قرارات قوية، وأدعو الجميع إلى الوقوف بجانبي من أجل اليمن".