وصف الناطق الرسمي للمكتب الإعلامي للحوثي هجوم قناة اليمن الرسمية على جماعته ، غير مبرر وغير أخلاقي ولا مهني يخالف ما تم الإتفاق عليه مؤخرا في مؤتمر الحوار الوطني خاصة فيما يخص الإعلام بأن يكون هيئة مستقلة لا تمثل حزبا أو تيارا سياسيا وبصورة تذكرنا بإسلوبها السابق خلال الحروب الظالمة عليهم –حد وصفه- . وقال محمد عبدالسلام إن الفضائية في تقرير لها عن أحداث همدان إتضح أنها ليست قناة اليمنيين ولا قناة الشعب بل قناة حزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين ) وباتت تتحرك بشكل واضح في التحريض عبر المنابر الرسمية وتزيف الحقائق خدمة للمشروع الذي ينتمي إليه من يشرف على هذه القناة . وتابع "بما أن هناك قنوات إعلامية للجميع يقدم كل طرف فيها رؤيته ، يجب أن تظل قناة اليمن قناة بعيدة عن تبني موقف طرف ضد آخر وأن تعزز من قيم التفاهم وتخدم التعايش والتقارب لا أن تتخندق مع مشروع سياسي حزبي لديه من الوسائل الإعلامية ما يكفيه ليوضح وجهة نظره دون إستخدام المنابر الرسمية" . وقدم عبدالسلام إحتجاجا بالغا أمام هذا التصرف بإعتبار قناة اليمن الرسمية مؤسسة عامة ، معتبره إنقلابا على ما تم الإتفاق عليه في مؤتمر الحوار الوطني وأهداف الثورة الشعبية السلمية وإنحراف واضح عن المسار الذي يدعو للشراكة والتفاهم يؤسس للعودة من جديد لجعل مؤسسات الدولة ملك حزب سياسي يخدم مشاريعه الخاصة .