تواصلت تظاهرات جماعة الحوثي المطالبة بإسقاط الحكومة والجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار للاسبوع الثاني على التوالي، وسط توتر تشهده الساحة اليمنية وتصعيد الجماعة من جهة والسلطة بقيادة الأخوان من جهة أخرى. وخرجت تظاهرة للحوثيين عصر اليوم من ساحة الاعتصام بخط المطار ، تواصلا للمرحلة الثانية من خطوات التصعيد، فيما تواصل الحشد الى مخيمات الاعتصام المسلحة بمحيط العاصمة. وعبر المشاركون عن استمرارهم في الخيار الثوري وفي التصعيد ضمن الخيارات المتاحة حتى يستجاب لمطالبهم. وقال شهود عيان "للوطن" أنه شوهد عصر اليوم انتشار لقوات الأمن داخل حديقة الثورة المجاورة لساحة الإعتصام بشارع المطار. كما ذكرت المصادر توسع الحوثيين بنصب الخيام بشارع المطار ، وتوفد المئات للانضمام للاعتصام بشكل يومي. وأعلنت السلطات اليمنية رسميا يوم الاحد فشل مفاوضات "الفرصة الاخيرة" مع جماعة الحوثي ، التي دامت لايام عبر لجنة رئاسية لاقناعهم بمقترحات تحتوى الازمة الطارئة وتوقف تصعيدهم الميداني في العاصمة صنعاء ومحيطها ،والمشاركة في حكومة جديدة، في حين أمر الرئيس عبدربه منصور هادي مجددا برفع الجاهزية القتالية للجيش والامن والاستعداد لمواجهة اي احتمالات تفرضها جماعة الحوثي المسلحة. وكشفت جماعة "انصار الله" في اليمن عن نص رسالة زعيم جماعتهم السيد عبدالملك الحوثي ، التي أرسلها الى رئيس الجمهورية صباح الاثنين ، متضمنة رؤية جماعته بمسعى لانتزاع فتيل الازمة مع النظام والتصعيد الحاصل. ويشترط الحوثيون إقالة حكومة الوفاق المتصفة بالفساد والاخفاق وإلغاء قرار رفع أسعار الوقود وإعادة وتصحيح تشكيلة هيئة الرقابة على تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار.