عبرت احزاب اللقاء المشترك عن استنكارها وقلقها من الوضع الامني الذي تعيشه امانة العاصمة من إنتشار للمجاميع المسلحة واللجان الشعبية التابعة لانصار الله في شوارعها واحيائها ومؤسساتها الرسمية وغير الرسمية ، بالإضافة إلى تفشي ظاهرة اقتحام بعض المنازل والمقرات الحزبية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في ظل الغياب شبه الكامل لكل الاجهزة المعنية بحفظ الأمن والإستقرار ، فضلاً عن نتائج التفجير الإرهابي الذي حدث في ميدان التحرير. وقالت أحزاب اللقاء المشترك بقيادة "إخوان اليمن" أن هذه المظاهر المسلحة والتفجيرات مسببة لحالة رعب وهلع في اوساط المواطنين وعدم شعورهم بالأمن والأمان-حد تعبيرها. جاء ذلك في بيان صادر مساء الامس عن المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك دعت فيه اجهزة الدولة المعنية بحفظ الامن والاستقرار للقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم وكذا الممتلكات العامة والخاصة . كما دعت إحزاب المشترك جماعة أنصار الله الى "رفع المظاهر المسلحة وإشاعة أجواء الطمأنينة في اوساط المواطنين ودعم عملية التسوية السياسية وفقاً لإتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الامني والعسكري ومخرجات الحوار الوطني والعمل على وقف الانتهاكات المختلفة للمنازل والمؤسسات ومعالجة الاضرار الناتجة عنها". كما طالبت في بيانها -تلقت"الوطن"نسخة منه- رئيس الجمهورية بسرعة التشاور مع المكونات السياسية لحسم موضوع تسمية رئيس الحكومة وكذا سرعة تشكيلها وفقاً للمدة الزمنية المحددة في اتفاق السلم والشراكة الوطنية وما يمنحه له من صلاحيات . وإذ دعت احزاب اللقاء المشترك ، كل الاحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية في الساحة اليمنية لتحمل مسؤولياتها للعمل على التنفيذ الجاد والامين لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الامني والعسكري ، نبهت الجميع الى "خطورة ما ستؤول اليه الاوضاع في ظل استمرار التغاضي اللامسؤول من قبل والأطراف والهيئات والمؤسسات المعنية تجاه الحالة السياسية والأمنية والاقتصادية التي يمر بها اليمن" .