دان حزب المؤتمر الشعبي العام -الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ،محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الشيخ صغير حمود بن عزيز عضو مجلس النواب والقيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام، في مجلس عزاء والتي وسط العاصمة صنعاء ظهر يوم الاحد ، موضحا أنها ادت الى استشهاد ثلاثة من مرافقيه واصابته بثلاث رصاصات واصابة آخرين بجروح نقلوا على اثرها إلى المستشفى. وقالت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام انها عقدت اجتماعاً لها مساء يوم الاحد، كرس لمناقشة جريمة محاولة اغتيال الشيخ صغير حمود بن عزيز عضو مجلس النواب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وما تعرض له ومرافقوه من اعتداء اجرامي بعد ظهر الاحد اثناء تواجده في احد الصالات للقيام بواحب العزاء. . معتبرا أن هذه المحاولة تأتي في إطار الاستهداف الممنهج والمتواصل لتصفية قيادات المؤتمر الشعبي العام منذ نشوب الأزمة السياسية في اليمن مطلع العام 2011م. وحمل الامانة العامة لحزب المؤتمر، الحكومة والأجهزة المعنية مسئولية استمرار حالة الإنفلات الأمني وعجزها الواضح عن القيام بواجباتها الدستورية والقانونية في حفظ الامن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع. وأوضحت في بيان عن إجتماعها ان الشيخ صغير بن عزيز واحد من القيادات المؤتمرية المشهود لها بالنضال.. وأن محاولة اغتياله عمل مرفوض ومدان ولن يثني المؤتمر الشعبي العام عن مواصلة نهجه في رفض العنف والتطرف والحرص على ممارسة العمل السياسي السلمي البعيد عن اللجوء إلى القوة والحريص على الوسطية والاعتدال. وفيما ترحم الاجتماع على الشهداء معبراً عن تعازيه الحارة لأسرهم، متمنياً للشيخ بن عزيز وباقي المصابين الشفاء العاجل، طالبت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي ، وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية سرعة ملاحقة الجناة الذين قاموا بمحاولة الاغتيال ومن يقف خلفهم خاصة والجريمة تمت على مرأى ومسمع من الناس وفي وضح النهار والاجهزة الامنية تعرفهم حق المعرفة، منوهاً إلى أن عجز الدولة عن القبض على الجناة ومحاكمتهم انما يشكل جريمة بحد ذاتها ويجعل أمن العاصمة واستقرارها مهدداً ويجعلها غير آمنه لا يستطيع فيها المرء الاطمئنان على دمه أو ماله أو عرضه. وأكد البيان أن الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ستظل تتابع المستجدات في هذه الجريمة بإعتبارها تشكل خطراً على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.