الغت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، اجتماعها الأسبوعي، بسبب تدهور الوضع الامني الذي تشهدها العاصمة صنعاء. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح لا يزال مقره بالعاصمة صنعاء محاصرا من قبل المسلحين الحوثيين. إلى ذلك أطلقت السلطات الأمنية في ثلاث محافظات يمنية جنوبية بقيادة شقيق الرئيس هادي ، العنان لمليشيات موالية وعززتها بالسلاح من صبيحة يوم الأربعاء ، فإغلقت المنافذ البرية وميناء عدن ، والمجال الجوي ، تضامنا مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي غداة سيطرة المسلحين الحوثيين على دار الرئاسة والوية الحماية في صنعاء، معتبرة أن "ما حدث في صنعاء هو عملية انقلابية على شرعية" الرئيس. وشدد بيان للجنة الامنية في "عدن ،أبين ، لحج " على "التمسك بالشرعية الدستورية لهادي، والرفض القاطع لأي محاولة للمساس بهذه الشرعية" محملين "الحوثيين مسؤولية التعرض والمساس لكل رموز الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء (المحاصر في مقره) وسلامة مدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك المختطف لديهم وكافة القيادات الشرعية عسكرية ومدنية". وقال شهود عيان أن مئات المقاتلين من اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي وشقيقه الذي يمثل الحاكم الفعلي لعدن اوفدوا من محافظة ابينولحج وشبوة بهدف توزيعهم لحصار المقرات الحيوية المدنية والعسكرية.