اعتبر وزير النقل السابق الدكتور واعد باذيب ، أن قرار اغلاق اجواء وبحر ومنافذ عدن البرية من قبل اللجنه الامنية في المحافظة ، قرار خاطئ بوصفه عقابا للمواطنين وليس سواهم. وقال في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ، إن إغلاق الميناء والمطار والمنافذ البريه لعدن ، (قرار خاطئ بامتياز) ، الدواء ،الغداء، الكساء القادم بحرا من تعاقبوا فيه باغلاق ميناء عدن". وأضاف "الم تقولوا ان مشكلة الميناء هو الإضرابات العمالية وهم منها برآء بل من بيع له الميناء في 2007 م كان السبب ومازال ، طيب هل ستمنعوا عبر المطار الذي سيغلق المريض ذو الحاله الحرجة ، المغترب، الطالب الذي ينتظر عودته او الذاهب للامتحان ،الزائر، الأطفال و الاسر ،جثث المرضى العائدة لتدفن بعدن ". وتمنى باذيب تدخل وزير النقل الحالي كون ذلك في صميم صلاحياته ، مؤكداً أن تداعياته على الملاحة البحرية والجوية بعدن مستقبلا وخيمة . وكانت السلطات الأمنية في ثلاث محافظات يمنية جنوبية بقيادة شقيق الرئيس هادي ، أكلقت يوم الاربعاء العنان لمليشيات موالية وعززتها بالسلاح من صبيحة يوم الأربعاء ، فإغلقت المنافذ البرية وميناء عدن ، والمجال الجوي ، تضامنا مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي غداة سيطرة المسلحين الحوثيين على دار الرئاسة والوية الحماية في صنعاء، معتبرة أن "ما حدث في صنعاء هو عملية انقلابية على شرعية" الرئيس. وشدد بيان للجنة الامنية في "عدن ،أبين ، لحج " على "التمسك بالشرعية الدستورية لهادي، والرفض القاطع لأي محاولة للمساس بهذه الشرعية" محملين "الحوثيين مسؤولية التعرض والمساس لكل رموز الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء (المحاصر في مقره) وسلامة مدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك المختطف لديهم وكافة القيادات الشرعية عسكرية ومدنية".