أعلنت قيادة حزب المؤتمر وحلفاءه في محافظة تعز تأييدها الكامل للمواقف الوطنية المبدئية للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف تجاه قضايا الوطن والشعب المطروحة على طاولة الحوار ونحيي تلك الروح الوطنية المتجددة والعزيمة التي لا تلين. كما أعلنت عن رفضها لما سمي ب الإعلان الدستوري للحوثيين وتمسكهم بالشرعية الدستورية. وحملت قيادة المؤتمر بتعز المكونات السياسية التي تسعى لإلغائها مسئولية ما وصلت إليه البلاد. وقالت: إن المماطلة والتسويف من المكونات السياسية والوصول بحالة الانسداد بالحوار يظهر عجزها عن الخروج بحلول للازمة.. وناشدت مجلس النواب تحمل مسئوليته الدستورية والوطنية. وتوجهت بالدعوة لأبناء محافظة تعز خاصة وجماهير الشعب اليمني عامة للاحتكام إلى الشرعية الدستورية والقوانين النافذة, وتفعيل أدوات العقل ولغة المنطق, وذلك دفعا للفتنة التي تخطط لها دوائر مشبوهة وحاقدة تنفيذا لمخططات خارجية برزت ملامحها في العديد من الأقطار العربية منذ عام 2011. اكد البيان الصادر - عن اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المؤتمر وحلفائه بتعز اليوم - على إنه من الواجب مناشدة كل الشرفاء من مختلف القوى السياسية إلى بذل المزيد من الجهود المخلصة للوصول إلى حل الخلافات ورص الصفوف للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى تعميق الفرقة والنزاع وإثارة العداوة والبغضاء والنعرات الطائفية والمناطقية وممارسة الفوضى والأعمال الخارجة عن القانون والدستور حيث سيؤدي ذلك إلى ما لا يحمد عقباه وأن نصرخ جميعا بصوت واحد ونقول لهم كفى يا هؤلاء عبثا بالوطن ومقدراته ومكتسباته وسفكا للدماء وإزهاق للأرواح وإنكم تتحملون كامل المسئولية عما حدث ويحدث وما سيحدث فالشعب اليوم يرفع الشارة الحمراء إزاء تصرفاتكم فاتقوا الله فمصلحة الوطن ليست لمحاصصة واقتسام السلطة ونهب الثروة والتي ينطلق بعضكم إلى تعطيل الحوار من اجل مصالح حزبية ضيقة غير آبهين بما يعانيه الوطن والشعب ويتعرض له بسبب الممارسات أنفة الذكر. كما أدان اللقاء التشاوري الاعتداءات المتكررة على المعسكرات ونهب ممتلكاتها. وحذر المجتمعون من خطورة الأوضاع في الوطن عموما وبالعاصمة صنعاء ومحافظة مأرب وبعض المحافظات الجنوبية والشرقية على وجه الخصوص . وأدان المجتمعون الدعوات الطائفية والمذهبية التي تنشرها وتحاول ممارستها بعض القوى المفلسة سياسيا. وأكد المجتمعون على أن تظل تعز عاصمة الثقافة وبيتا أمنا لكل اليمنيين ولن يسمح بجرها إلى مربع العنف وساحة للصراعات وتصفية للحسابات.والاستجابة لمناشدة أطفال اليمن التي تضمنتها مبادرة حكومتهم المقدمة لسلطات الدولة المركزية والمحلية ولقيادة الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية واعتبار هذه المبادرة بارقة أمل وقبس يهتدى به.