يقود شقيق الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي ، وهو مسئول المخابرات في محافظات "عدن -أبين -لحج" ، تمرداً مسلحاً في عدن كبرى مدن جنوبي اليمن. وقالت وكالة رويترز نقلا عن مصادرها إن مقاتلين موالين للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي وشقيقه ناصر منصور ، سيطروا على مبان حكومية في مدينة عدن الجنوبية يوم الاثنين بعد قتال استمر خمس ساعات في تصعيد لصراع أهلي ينذر بتقسيم البلاد إلى نصفين. وأضافت أن المقاتلين من اللجان الشعبية التي اسسها عام 2012 الرئيس السابق هادي واخيه ناصر منصور مسئول المخابرات النافذ في عدن، انتزعوا السيطرة على عدة مبان بالمدينة من قوات الأمن المركزي. وقالت المصادر إن مسلحي لجان هادي سيطروا على مبنى تلفزيون عدن ومحطة الكهرباء الرئيسية في المدينة ومقر المخابرات ومكاتب المنطقة الحرة بعد اشتباكات استمرت لمدة خمس ساعات أثناء الليل مع قوات يقودها لواء يعتبر متحالفا مع الحوثيين. وأكد محافظ عدن عبد العزيز بن حبتور في تصريحات نقلها موقع 26 سبتمبر الاخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية وقوع الاشتباكات لكنه نفى سيطرة الموالين لهادي على مبنى التلفزيون في عدن. وتعقد اللجنة الأمنية العليا في محافظة عدن جنوبي اليمن عصر الاثنين، برئاسة المحافظ بن حبتور وحضور محافظي لحجوأبين الجنوبيتين لمناقشة التطورات الأخيرة في المحافظة، بعد سيطرة مسلحين من "اللجان الشعبية"، على مؤسسات حكومية، في عدن . ومحافظة أبين، هي مسقط الرئيس المستقيل هادي، وفيها أسس ما يسمى "اللجان الشعبية" في عام 2012، ومؤخرا قام شقيقه ناصر منصور بنشر تلك اللجان في مدينة عدن ردا على تطورات ما شهدته العاصمة صنعاء من سيطرة جماعة الحوثي على السلطة ، ودار الرئاسة ،دفع الرئيس وحكومته إلى الاستقالة.