قالت وزيرة سابقة ، الاثنين، إنها زارت الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي إلى منزله المحاصر من قبل الحوثيين ووجدته في وضع صحي حرج. يأتي ذلك بعد ساعات من بيان للمبعوث الاممي إلى اليمن جمال بنعمر تحدث فيه عن زيارته لمقر الرئيس المستقيل بصنعاء ،ومباحثات جرت بينهما ، ودون الاشارة إلى وضعه الصحه. وقالت وزيرة الإعلام في الحكومة المستقيلة نادية السقاف خلال تغريده لها على حسابها بموقع(تويتر) مساء الاثنين,إنها زارت الرئيس هادي برفقة وزيرتي الثقافة أروى عثمان وعلوي بافقيه وزير شؤون المغتربين وكان وضعه الصحي حرج بسبب مرض في القلب. وأكدت السقاف ، أن الرئيس هادي بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج فورا,مشيرة إلى أن الحوثيين يرفضون فك الحصار عنه حتى يصلون إلى اتفاق سياسي مع الأحزاب "حتى ولو مات بسبب حالته الحرجة". ويحاصر الحوثيون الرئيس هادي منذ الهجوم على منزله في 21 يناير الماضي ثم استقالته في اليوم التالي ولا يسمح لأحد بالدخول إليه إلا بتفتيش. وفي وقت سابق، اليوم الاثنين ،قال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر إنه قام بزيارة إلى مقر إقامة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، بصنعاء والذي يقع تحت الاقامة الجبرية من قبل جماعة الحوثي ,دون أن يتحدث عن حالته الصحية. وذكر بنعمر على صفحته بالفيسبوك أن هادي محاصر بمجموعات مسلحة تابعة ل"الحوثيين"، مشيراً إلى أنه عبر خلال لقائه بالرئيس المستقيل عن رفضه المطلق للإقامة الجبرية المفروضة عليه، كما أطلعه على القرار الذي تبناه مجلس الأمن والذي يدعو إلى الرفع الفوري واللا مشروط للإقامة الجبرية المفروضة عليه. وأضاف بنعمر "أكدت للرئيس هادي أن القرار يجسد استمرار التوافق الدولي حول اليمن ويحمل رسالة واضحة للكل الأطراف السياسية تدعوهم إلى وقف أي إجراءات أحادية والعودة إلى نهج التوافق الذي اختاره اليمنيون سبيلا لحل مشاكلهم منذ التوقيع على المبادرة الخليجية." وتابع يقول "وضعت الرئيس هادي في أجواء المفاوضات التي أشرف عليها وأطلعته على مختلف الخيارات التي تناقشها المكونات والأحزاب السياسية". وأضاف "في آخر اللقاء وعدت الرئيس بالبقاء على تواصل دائم معه وإطلاعه بآخر مستجدات المفاوضات.. كما أكدت له أننا سنستمر في جهودنا لرفع الإقامة الجبرية عنه وعن رئيس الوزراء ولوضع حد لبقية التجاوزات التي أشار لها قرار مجلس الأمن ودعا إلى وقفها فورا ودون شروط".