نظمت قيادات نسوية من مختلف المكونات السياسية والمستقلة اليوم وقفة امام فندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء. الوقفة طالبت المتحاورين بسرعة ايجاد حل للازمة الراهنة بصورة عاجلة، سيما وان البلاد تعيش وضعا استثنائيا منذ الاجتياح المسلح للعاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي. ودعت نساء من أجل السلام والمواطنة المتساوية في الوقفة كافة القوى السياسية المتحاورة في موفنبيك الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في اخراج البلاد الى بر الامان ووضع حلول عاجل للوضع التي تعيشه العاصمة صنعاء وبعض محافظات الجمهورية. ودعا المشاركات في الوقفة كافة القوى السياسية المتحاورية في موفنبيك الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في اخراج البلاد الى بر الامان ووضع حلول عاجل للوضع التي تعيشه العاصمة صنعاء وبعض محافظات الجمهورية. وأكدت نساء اليمن على ان الوقفه الاحتجاجية بهدف الضغط على المتفاوضين من الأطراف السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة للخروج بحل سياسي لأزمة البلاد الراهنة. ورفعت المشاركات في الوقفة لافتات كتب عليها شعارات تستهدف الضغط على المتحاورين من اجل التسريع بالتوافق على ايجاد حل وطني عاجل يخرج الوطن من الأزمة الراهنة استنادا إلى مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وتنبه من المخاطر المترتبة على استمرار الأوضاع الحالية في الوطن. ومن بين تلك اللافتات شعارات: "من اجل التنمية والسلام.. لا للاقتتال والحروب"، "نعم للتعايش والتسامح"، "كفانا حروب وانقسامات"، "لاتقتلوا اليمن مرتين بالحرب والمحاصصات".. وسلمت المشاركات بالوقفة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بنعمر وممثلي الأحزاب و المكونات السياسية المشاركة في المفاوضات الجارية لحل الأزمة السياسية الراهنة.نسخة من البيان الصادر عن وقفتهن الاحتجاجية .. وقال البيان :"وأمام الإخفاق في التوصل إلى اتفاق سياسي بين الأطراف المتفاوضة ينهي هذه الأزمة حتى اللحظة كانت وقفة النساء هذه تأكيدا على تضرر نساء اليمن من خيارات الساسة في مراحل الحوار السابقة ورفضا لاستمرار الحوار بصيغته الحالية دون الخروج بنتائج إيجابية وحاسمة وسريعة، تجنب بلدنا ويلات الحروب والتشظي والانقسام". وأهاب البيان بكافة القوى والأطراف المدنية والسياسية سرعة التوافق وتحكيم العقل وإحلال السلام، وأكد على أنه لم يعد أمامهن إلا خيار الاحتجاج على هذا المشهد البائس، وطالب البيان بضرورة فرض خيار السلام بدلاً عن خيار العنف والموت، بما يعزز الحق في الحياة والحرية وبناء الدولة المدنية الحديثة. من جانبه أثنى المبعوث الأممي بن عمر على النقاط الواردة في البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية للناشطات اليمنيات. وقال: بالنسبة لما جاء في بيانكن، أشرتن إلى نقاط كثيرة، وكانت مطالبكن واضحة من قبيل الدعوة إلى الخروج بحلول توافقية سريعة تخرج اليمن من عنف الزجاجة، وتغليب مصلحة اليمن على المصالح الحزبية والفئوية، واحترام المرجعية التوافقية ممثلة المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، فضلا عن دعوتكن كذلك إلى تحقيق الدولة المدنية القائمة على المواطنة المتساوية وسيادة القانون ومبادئ الحكم الرشيد.