أشاد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح- رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بنضالات ووحدوية ابناء محافظة تعز ، مؤكدا بأنه لن ينسى وفاء هذه المحافظة وابنائها، مهاجما المتطاولين على المحافظة التي قال انها المعطاة لكل اليمن ثقافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً. جاء ذلك في كلمة القاها الزعيم صالح رئيس لدى التقائه بصنعاء وفداً من شباب محافظة تعز الذين قدموا للقاء به والتأكيد على مواقفهم المبدئية تجاه اليمن وقضاياه الأساسية. وتحدث صالح مرحباً بالأخوة والأخوات أبناء محافظة تعز الوفية والتي تعود الوطن منها كل الخير, من خلال انتشار أبنائها في كل أرجائه ومناطقه من المثقفين والسياسيين ورجال الأعمال والاقتصاد وفنيين وحرفيين ومهنيين الذين يتواجدون في كل حدب وصوب من الوطن, باعتبار تعز محافظة معطاة, محيياً رجالها ونساءها شبابها وشيوخه. وأكد صالح بأنه لن ينسى وفاء هذه المحافظة عندما جاءت في عام 78 بمسيرة كبرى من محافظة تعز إلى صنعاء لتخاطب مجلس الشعب التأسيسي آنذاك مطالبة بانتخاب المواطن علي عبدالله صالح من سكان محافظة تعز. وأشار إلى أنه غادر السلطة ولكنه لم ولن يغادر تعز وأهل تعز الأوفياء, التي ستظل في قلبه وهو في قلب أهالي تعز الأوفياء. وأضاف "لا أمتدح تعز نفاقاً ولكني أتحدث عن محافظة الوفاء.. محافظة العطاء التي يتواجد أبناؤها في كل محافظات الجمهورية, المحافظة التي تعطي لكل الوطن ثقافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً". وانتقد رئيس حزب المؤتمر الذين يسيئون لمحافظة تعز, معبراً عن أسفه وآلمه لوجود أناس في قمة السلطة وفي هرمها يتهجمون على هذه المحافظة الأبية. وقال "إن التهجم على تعز تهجم على الوطن وعلى المبادئ والقيم والأخلاق, فتعز هي التي لها الدور الكبير في بناء وتطوير اليمن, فمثلاً عدن بناها أبناء تعز قبل الاستقلال وبنوها وطوروها بعد الوحدة, فعدن هي تعز وتعز هي عدنوصنعاء وحضرموت والمهره والحديدة, تعز هي في كل مكان موجودة ومتواجدة وفاعله".