وجه الرئيس السابق على عبد الله صالح، يوم الثلاثاء، رسالة من سطرين إلى قيادة التحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية. وقال صالح، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "الجرح موجود، فلا تعمقوا الجرح، ابحثوا لكم عن حل للخروج من مستنقع اليمن". وأوضح صالح أن اليمن ليس كأي قطر آخر ، مضيفا: "إذا أردتم توجيه رسالة لإيران يجب ألا تكون عبر تدمير اليمن". ويواصل تحالف العدوان بقيادة السعودية لليوم العشرين شن غارات جوية على اليمن مستهدفة الأحياء السكنة والمنشئات الحيوية، والبنية التحتية ،والمؤسسة العسكرية بالعاصمة صنعاء وعديد من المحافظات مخلفة عديد من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع فرض حصار اقتصادي بري وجوي وبحري منعا لدخول القمح والغذاء والوقود.. ومنذ بدء العدوان السعودي الغاشم على اليمن وصل عدد الضحايا إلى 2571 شهيدا من المدنيين بينهم 381 طفلا وطفلة و214 امرأة فيما بلغ عدد الجرحى3897 جريحاً بينهم 618 طفلا وطفلة و455 امرأة. كما استهدفت طائرات العدوان الغاشم 334 تجمعاً سكانياً و2265 منزلا منها 91 منزلا تم تدميرها على ساكنيها في حين بلغ عدد النازحين 40 ألف أسرة". كما طال العدوان أكثر من 1200منشأة مدنية ومرفق خدمي ومستشفيات ومرافق صحية ومساجد تم هدمها ومساواتها بالأرض منها 72 منشأة تعليمية بينها ثلاث مدارس تم قصفها والطلاب يدرسون فيها ، كما استهدف العدوان مواقعين أثريين، ودمر 11 محالا تجاريا ، وست محطات وقود وأعطب 35 قاطرة نقل بكامل حمولتها .. وكشف التدمير الممنهج الذي يقوم به العدوان السعودي ، مستهدفا لمنازل المواطنين الآمنين والأسواق والمعسكرات والجسور والطرقات والمنشآت الحيوية ، كشف مدى حقد المعتدين وإصرارهم على إبادة الشعب وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية . وتشير تقارير موثقة أن تحالف العدوان السعودي يقوم باختبار عملي وحشي قذر للأسلحة والأجهزة لشركات صناعة الأسلحة الأمريكية وغيرها فيما ثمنها هو أشلاء الاطفال والنساء وكبار السن من الشعب اليمني كما تؤكد المؤشرات استخدامهم لاسلحة وقنابل محرمة.