كشفت منظمة عالمية تعني بمجال الطفولة عن تضرر كبير لالاف المداس جراء العدوان الجوي السعودي على اليمن. وقال مدير مكتب منظمة رعايه الاطفال في اليمن إدوارد سانتياغو : ان عدد العدد الإجمالي للمدارس المتضررة في اليمن وصل إلى أكثر من 3 الاف و500 مدرسة، في حين وصل عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بسبب العنف والنزاعات المستمرة قد وصل الى 1.85 مليون حتى منتصف ابريل.. واضاف : " لقد تم اغلاق المدارس منذ بدء الضربات الجوية التي تحدث أثناء النهار مما أثار مخاوف بشأن عدد الأطفال الذين انحرموا من التعليم وعدم استطاعتهم انهاء عامهم الدراسي الحالي ".. وفي تعليقة على قصف العدوان السعودي لمنطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء - قال مدير مكتب منظمة رعايه الاطفال في اليمن إدوارد سانتياغو : إن الأطفال هم اكثر عرضة للخطر في ظل هذه الظروف ، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الإصابات والوفيات بين الاطفال نتيجة لأعمال العنف، واعتبر قصف فج عطان الاخير الاعنف والاخطر تأثيراً على العاصمة منذ بدء حملة القصف الجوي نظرا لحدوث مثل هذا الانفجار في المناطق المأهولة بالسكان". ولفت سانتياغو إلى أن القصف الجوي أسفر عنه وفاة 39 مدنياً وجرح أكثر 547 آخرين منهم خمسة أطفال في حالة حرجة وفقا لأحدث تقارير وزارة الصحة، موضحاً أن القصف على منطقة فج عطان السكنية تسبب في تدمير العديد من المنازل والسيارات والمنشآت المدنية كما وصلت آثاره لحوالي 5 كيلو متر. وأعلنت منظمة رعاية الاطفال العالمية إصابة 3 من موظفيها، وتضرر مكتبها بصنعاء بشكل كبير نتيجة القصف الذي تعرضت له منطقة فج عطان، موضحة أنه تم إغلاق مكتبها بصنعاء حتى نهاية هذا الأسبوع على الأقل حفاظاً على حياة العاملين. وقالت المنظمة في بيان لها، تلقت الوطن نسخة منه - ان اغلاق المكتب الرئيسي للمنظمة سيوثر بشكل سلبي على جميع مكاتبنا التسعة المتواجدة في المحافظات وبالتالي سيصعب علينا تنفيذ الانشطة الخاصة بمساعدة لاطفال الاشد احتياجاً لان اغلاق يوم واحد قد يوثر على حياة الكثيرين في بلد يعاني فيه مالايقل عن 850 ألف طفلاً من سوء التغذية الحاد". ودعت إلى وضع حد فوري لأعمال العنف في اليمن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.. مؤكدة ضرورة بذل كل الجهود لضمان عدم التعرض للمدنيين لا سيما الأطفال وحمايهم من آثار العنف والالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية لحماية المدنيين والأطفال والنساء.