طالبت الأممالمتحدة، من تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية بالكف عن استهداف مطار صنعاء والمطارات المدنية الأخرى. وقال منسق الشؤون الانسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة يوهانس فان دير كلاوف في بيان إنه "لا يمكن أن تقلع رحلات جوية أو تهبط نتيجة استمرار الضربات الجوية لمدارج المطارات مع كل عملية إصلاح لها". وأضاف "أحث بقوة التحالف على الكف عن استهداف مطار صنعاء الدولي والحفاظ على هذا الشريان المهم للحياة ..وعلى كل المطارات والموانيء الأخرى.. كي يمكن لعمال الاغاثة الانسانية الوصول لكل المتضررين . وأمس الاثنين جدد طيران العدوان السعودي الغاشم قصفه مطار صنعاء ومدرجها للمرة الرابعة في غضون اسبوع ، كما طال القصف ايضا مرابض الطائرات ، مدمرا طائرة مدنية اخرى تابعة للخطوط الجوية اليمنية ، بعد تدمير طائرتين اخريات رابضات منذ اكثر من شهر بالمطار. ويواصل تحالف العدوان السعودي للاسبوع السادس على التوالي غارات يومية وتنفيذ مجازر في عديد من المدن والمناطق اليمنية خلفت ما يزيد عن الف 1400 شهيد ، وأكثر من 4000 جريح من المدنيين جلهم من النساء والاطفال، حيث أمعن العدوان السعودي في استهداف المدنيين في الاحياء السكنية وقصف المنشآت الحيوية وتدمير البنية التحتية ومخازن الغذاء وناقلات القمح والوقود ومحطات بيعها مع فرض العدوان السعودي الحصار البري والبحري والجوي لمنع وصول الغذاء والدواء والوقود إلى اليمن وصولا لقصف وتدمير المطارات المدنية لمنع المساعدات الاغاثية الانسانية ، ما يتجه بالوضع الإنساني والطبي والمعيشي في اليمن نحو حد أكثر من كارثي بما يمثله من وصمة عار لكل دول العالم حول ما يتعرض له اليمن من تدمير وحصار وجرائم ابادة جماعية. وأعلنت وزارة الصحة في اليمن عن دخول البلاد مرحلة من كارثة صحية وإنسانية، نتيجة إن المستشفيات لم يعد لديها مقومات الاستمرار. وقال الناطق باسم وزارة الصحة اليمنية تميم الشامي: إن معظم المواد والادوية والمستلزمات الطبية باتت في حال انعدام مترافق مع الانعدام الكلي لوقود الديزل وانقطاع التيار الكهربائي، فضلا عن أن المساعدات المقرر ان تصل اليمن من الخارج مُنعت من الوصول من قبل العدوان السعودي الذي قصف مطار صنعاء لهذا الامر ، معتبرا أن هذا المنع يخالف كل القوانين الدولية.