ارتكب طيران العدوان السعودي البربري الغاشم ،الاحد 19 يوليو ،مجزرة جديدة بحق المدنيين في محافظة صعدة شمالي اليمن ،بعد ساعات من مجزرة ممثلة وسط البلاد بدك حي سكني كامل في مدينة يريم التابعة لمحافظة إب على رؤوس ساكنيه ،حاصدا العشرات في يوم عيدي دامي عمده صلف آل سعود بأشلاء أُسر متكاملة من رجال ونساء وأطفال. واستهدف طيران العدوان السعودي منازل مواطنين لآل مقنع في منبه بمحافظة صعدة شمالي اليمن بغارتين ما أدى إلى استشهاد 20 مواطناً وإصابة 10 اخرين بينهم نساء وأطفال ،وتدمير تلك المنازل بشكل كامل وتضرر منازل اخرى في المنطقة. وقال السلطات اليمنية " إن هذه المجزرة البشعة والثانية خلال هذا اليوم ثالث ايام عيد الفطر التي ارتكبها طيران العدوان السعودي تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان في حق الشعب اليمني وتدخل في إطار جرائم الإبادة ضد المدنيين والاستهداف الممنهج لمنازل المواطنين والأحياء السكنية بصورة تعكس حجم الحقد ضد أبناء اليمن ". هذا واعلنت مصادر رسمية يمنية عن ارتفع عدد ضحايا قصف طيران العدوان السعودي فجر ،الاحد، على حي سكني بمدينة يريم محافظة إب إلى 13 شهيدا وأكثر من 20 جريحا ، لأسر من رجال ونساء وأطفال. وأوضح مدير شرطة محافظة إب العميد محمد الشامي أن طيران العدوان السعودي شن غارات على مدينة يريم مستهدفاً حياً سكنياً بالمدينة ما تسبب في تهدم 11 منزلا بشكل كامل وتضرر عدد آخر من المنازل بأضرار متفاوته . ، لافتاً إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع نظرا لوجود حالات حرجة بين المصابين .