استكمالاً لإحباط الخلايا الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح «الإخوان » وتنظيم «القاعدة» الساعية إلى تفجير الاوضاع في العاصمة اليمنيةصنعاء وغيرها من المحافظات برعاية ودعم وتخطيط تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية، أعلنت السلطات اليمنية إن الأجهزة الأمنية تمكّنت الاحد 6 سبتمبر/ أيلول من ضبط خلية ارهابية جديدة في العاصمة صنعاء وذلك ضمن الخطة الامنية المحكمة لرجال الامن. وطبقا لوكالة الانباء اليمنية الرسمية سبا ،أوضح مصدر أمني أن هذه الخلية الارهابية هي امتداد للخلية السابقة التي اعلن عنها قبل أيام والتابعة لحزب الاصلاح والقاعدة ودول العدوان. وأشار المصدر الأمني إلى أن افراد هذه الخلايا يتقاضون مبالغ مالية كبيرة من دول العدوان مقابل تنفيذ اغتيالات وزرع عبوات في الطرق والمنشآت العامة واستهداف شخصيات وطنية واجتماعية وأمنية وعسكرية. ولفت المصدر إلى أنه من خلال التحقيقات أتضح أن هذه العناصر الإجرامية نفذت العديد من عمليات التفجير وزرع عبوات ناسفة نجم عنها خسائر بشرية من المواطنين الأبرياء. ودعا المصدر الأمني المواطنين الى التعاون مع الاجهزة الامنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.. مؤكدا أن الاجهزة الأمنية لن تألوا جهدا في ملاحقة العناصر الإرهابية والإجرامية التي تستهدف النيل من الوطن واستقراره خدمة لمصالح دول العدوان. وتعد هذه الخلية الارهابية هي الثانية التي يتم ضبطها خلال اسبوع في إطار الخطة الأمنية لملاحقة العناصر الارهابية التي تستهدف امن واستقرار البلاد. وإذا كانت العاصمة صنعاء قد سلمت من مخطط تخريبي جديد ، لكنها لم تسلم للشهر السادس من القصف المتواصل، حيث عاودت طائرات العدوان الاحد وشنت اعنف الغارات في عمق صنعاء واحيائها السكنية حاصدت ارواح العديد من الابرياء ومدمرة احياء سكنية ومنشآت مدنية واستكمالا لحرب ابادة وتدمير شامل بمجزر بربرية شبه يومية بحق المدنيين حصدت اكثر 25 ألف فرد جلهم من النساء والاطفال وكبار السن. *الصورة من مضبوطات الخلية