كثف طيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية ،الاثنين 19 أكتوبر/ تشرين الأول، من غاراته الجوية على مديرية صرواح بمحافظة مأرب شمال شرقي البلاد بالتزامن مع معارك على الأرض بين مليشيات التنظيمات الارهابية بإسناد قوات التحالف الغازية من جهة، وقوات الجيش اليمني بإسناد اللجان الشعبية من جهة اخرى. وشن طيران تحالف العدوان السعودي سلسلة غارات مكثفة على مناطق متفرقة بمحيط صرواح وداخلها بينها مناطق الحقيل وسوق صرواح ، كما جدد استهدافه لمنزل الشيخ صالح بن سودة طعيمان بالمنطقة. وتحت غطاء جوي ، شنت قوات تحالف العدوان الغازية ومرتزقتها ،الاثنين ، هجوما جديدا بإتجاه صرواح في محاولة للسيطرة عليها ، لكن وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنت من التصدي للهجوم، وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأشارت مصادر عسكرية إلى تدمير مدرعتين تابعة لقوات تحالف الغزو والاحتلال والمرتزقة ،وغنيمة أخرى خلال العمليات العسكرية ،إضافة إلى مقتل عدد من المرتزقة وجنود من قوات التحالف.