أحرزت قوات الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» تقدماً كبيراً في محافظة تعز، محكمة السيطرة على منطقة المسراخ ، وتمكنت ، الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني ، من تأمين مواقع جديدة في جبهة الضباب، ومفرق طريق استراتيجي بين منطقتي الضباب ومشرعة وحدنان، بعد معارك انتهت بدحر مسلحي «الإصلاح» و«القاعدة» المدعومين من تحالف العدوان السعودي. وافاد مصدر عسكري يمني ، إن وحدات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تأمين منطقة المسراخ بالكامل بما فيها مركز المديرية ، بالإضافة إلى تأمينها مواقع جديدة في جبهة الضباب. واضاف المصدر إن وحدات من الجيش واللجان الشعبية بالتعاون مع المواطنين الشرفاء واصلوا تقدمهم ،الجمعة ،باتجاه مواقع مرتزقة العدوان وتمكنوا من تأمين مواقع استراتيجية هامة هي نجد قسيم ومفرق الطرق الرابط بين جبهة الضباب و جبهة مشرعة وحدنان، حيث دارت مواجهات اسفرت عن فرار مرتزقة العدوان من تلك المواقع وبعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد وتدمير عدد من المدرعات الإماراتية التي كانت قد وصلت لهم من مدينة عدن جنوبي اليمن. واشار المصدر إلى مليشيا التنظيمات الإرهابية الموالين للرياض الفارين من منطقة نجد قسيم خلفوا ورائهم دبابة ومدرعة عسكرية من التعزيزات العسكرية التي وصلتهم من عدن، واستولت عليها وحدات الجيش اليمني واللجان. ولفت المصدر إلى أن منطقة نجد قسيم هي التي تم تهريب وإدخال المدرعات الإماراتية إلى تعز عبرها مؤخرا .. مبيناً أن هذا الإنجاز لأبطال الجيش واللجان الشعبية ضيق الخناق على المرتزقة في جبل حبشي وما تبقى من جبل صبر. ويأتي هذا التقدم المتسارع للجيش اليمني واللجان الشعبي في تعز ، بعد أيام من تأمين منطقة بلعان ونقيل رباح في المسراخ والسيطرة على جبل الشجرة الاستراتيجي وعدد من التباب المحيطة في منطقة الأقروض ، إضافةً إلى تأمين تبة الجعشر في جبل المحروز في صبر الموادم وصولا إلى مناطق الشريط الساحلي في ذوباب ودحر المرتزقة منها. وأشاد المصدر العسكري بهذه النجاحات التي قال انها تضاف إلى سجل الجيش اليمني واللجان الشعبية في محاربة مرتزقة العدوان من عناصر الإرهاب. إلى ذلك أكد المصدر العسكري بمحافظة تعز أن قوات الجيش واللجان الشعبية دمروا ،الجمعة، مدرعة لمرتزقة العدوان في مفرق ذوباب –باب المندب –بعد نصبوا كميناً محكاً لقوات حاولت التقدم مجددا إلى تلك المنطقة ، مشيرا إلى مقتل كل طاقمها.