افادت مصادر متطابقة باستمرار المعارك البرية بمحافظتي مأربوالجوف شمال شرقي اليمن ، وبالتزامن مع غارات شنها تحالف العدوان السعودي على عدد من المناطق مع الدفع بمزيد من التعزيزات الحربية الجديدة لحلفائه بمحاور القتال. وقالت مصادر محلية وعسكرية بان معارك دارت اليوم الخميس، 9 يونيو/ حزيران 2016 تصدت من خلالها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، لزحوفات على مواقع ومناطق جنوب مدينة مأرب عاصمة ذات المحافظة الواقعة تحت سيطرة قوات تحالف العدوان والغزو بقيادة السعودية. وطبقا لذات المصادر فقد تمكنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من استعادة تأمين أحد المواقع الاستراتيجية باتجاه "فرع العرقوب" المطل على منطقة "العطيف". ويأتي تقدم الجيش واللجان بعد يومين على استعادة تأمين ثلاثة مواقع كانت تحت سيطرة حلفاء التحالف في العرقوب والمشجح، بالرغم من القصف. ونقلت وكالة الانباء اليمنية الخاصة "خبر" عن مصدر العسكري، قوله إن قصفاً مدفعياً من قبل مرتزقة تحالف العدوان استمر من اتجاه وادي "الكمب" على جبهة "مخدرة" بالتزامن من قصف من وادي "نخلا" استهدف منطقة "حمة ثوابة". وبالتزامن قصف طيران تحالف العدوان السعودي بغارتين "جبل هيلان/ حمة ثوابة" ووادي مخدرة/ تقاطع الكمب" فيما استمر بالتحليق المكثف على مناطق صرواح، ووادي عبيدة والأشراف. وإلى ذلك استمر القصف المدفعي من قبل التحالف السعودي على مناطق مديريتي المصلوب والمتون بمحافظة الجوف، بالتزامن مع قصف مماثل في مناطق تتبع مديرية "نهم" شرق صنعاء. وقالت وكالة الانباء اليمنية الخاصة "خبر" نقلا عن مراسلها في الجوف، إن قصفاً استمر على مناطق مديريتي "المصلوب" و"المتون"، وسقطت قذائف على منازل في مدينة البيضاء، الأثرية بالمصلوب. وأضافت، أن القصف يأتي بعد أن كانت تعزيزات قتالية من قبل السعودية وصلت إلى مديرية "خب والشعف". وفي نهم/ صنعاء، استمر القصف على مناطق "بني بارق" و"حريب/ نهم" ومناطق أخرى باتجاه وادي الالتماس، وسط تحليق مستمر للطيران الحربي المعادي.