بعد توقيع اطراف صنعاء على التزام باتفاق مبادئ "مسقط –كيري" المفترض مع تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية والامارات كما اعلن راعي الاتفاق وزير الخارجية الامريكي جون كيري ، وسلطة عمان -والمتضمن وقف اطلاق النار والعدوان بدأ من اليوم الخميس 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2016، واستئناف مفاوضات الحل الشامل نهاية الشهر الجاري لانهاء الصراع في اليمن وفق للتراتبية خارطة المبعوث الاممي ولد الشيخ أحمد وتشكيل حكومة وحدة وطنية بنهاية العام الحالي - اعلنت السعودية رسمياً اليوم الخميس انقلابها على الاتفاق . وخرجت السعودية عبر مندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي، اليوم الخميس ، بموقف انقلابي على اتفاق مسقط وفق مبادرة وزير الخارجية الامريكية جون كيري الذي اعلن أمس الاول التوصل اليه بين الحوثيين في اليمن والتحالف بقيادة السعودية والامارات وموافقتهما على بنوده. وقال المسئول السعودي في مقابلة مع قناة العربية الحدث "ان ما اعلنه كيري عليه ملاحظات ويجب التفاهم حولها"، مشيرا إلى بلاده لن تقبل بمبادرات اعدها "محاولات لفرض سياسية الامر الواقع من قبل الحوثيين وحلفائهم". وفيما يخص وقف الحرب والعدوان على اليمن وفقا لاتفاق مسقط بدأ من اليوم الخميس ، أكد المسئول السعودي ان بلاده والتحالف لن يوقفوا اطلاق النار والعمليات العسكرية الا اذا طلبت ذلك "الحكومة الشرعية المقيمة في الرياض" الرافضة لمبادرة وزير الخارجية الامريكية جون كيري المعلنة من مسقط وبالتاالي العمليات العسكرية للتحالف في اليمن لدعم الشرعية ستستمر- حد قوله. واضاف ان "الواقع العسكري على الارض في اليمن هو من سيفرض على الحوثيين وحلفائهم الخضوع للمجتمع الدولي". وتأتي تصريحات المسئول السعودي اتساقا مع استمرار الغارات الجوية لتحالف العدوان على عديد من المناطق اليمنية وتصعيد الهجمات العسكرية البرية، في أول يوم من إعلان وقف إطلاق النار بناءً على اتفاق مسقط بما يكشف زيف التزامات التحالف السعودي التي اعلنها أمس الاول وزير الخارجية الامريكي كضامن وراعي للاتفاق.