قال مسؤول حكومي يمني مساء يوم الثلاثاء 31 مايو/أيار 2017 إن سلطنة عمان تتوسط بين حركة انصار الله (الحوثيين) وحكومة عبدربه منصور هادي الرئيس المنتهية شرعيته والمدعوم من تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية ، فيما يتعلق بخطة للأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام. ونقلت وكالة رويترز عن المسئول الحكومي الذي طلب عدم نشر اسمه قوله إن عبدالملك المخلافي وزير خارجية حكومة هادي المقيمة في الرياض ، متواجد في مسقط بناء على دعوة من عمان لبحث سبل تضييق هوة الخلافات مع الحوثيين، الذين يسيطرون على صنعاء مع حلفائهم، بشأن خطط طرحها مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي. وطرح ولد الشيخ أحمد الخطط خلال جولة بالمنطقة الأسبوع الماضي وتشمل إجراءات قال انها لبناء الثقة تمثل في تسليم ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر لطرف محايد وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية وسداد رواتب الموظفين الحكوميين. وطبقا لرويترز أبلغ الجانب العماني المخلافي باستعداد الحوثيين لقبول خطته وفي الوقت نفسه إصرارهم على سداد رواتب الموظفين الحكوميين أولا. وقال المسؤول الذي تحدث إلى رويترز وطلب عدم نشر اسمه "الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء". وفي المقابل طلب الحوثيون أن يسمح تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني بإعادة فتح مطار صنعاء وأن يصرف البنك المركزي اليمني الذي نقله هادي من صنعاء إلى عدن العام الماضي رواتب الموظفين الحكوميين الذين لم يحصلوا عليها منذ عدة شهور. وقال المسؤول اليمني إن الجانب العماني أبلغ المخلافي في محادثات يوم الاثنين أن الحوثيين "مستعدون للقبول باقتراحات ولد الشيخ أحمد" كاملة. وترتبط عمان بعلاقات جيدة مع الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء عام 2014 في حملة أجبرت هادي في نهاية المطاف على مغادرة البلاد مع حكومته إلى السعودية عام 2015 واستجلبت العدوان الخارجي على البلاد. جدير بالذكر انه لم يصدر اي تعليق رسمي حتى الان من قبل سلطنة عمان او حركة انصار الله الحوثيين على هذه التصريحات.