شهدت صحراء منطقة ميدي الحدودية شمال غربي اليمن معارك ضارية ،الثلاثاء 20 يونيو/حزيران 2017، في اعقاب هجوم بري لقوات تحالف العدوان بقيادية السعودية وضم مرتزقة متعددي الجنسيات اغلبهم سودانيين وتحت إسناد جوي من عشرات الغارات في مسعى حاول من خلاله المهاجمين التقدم ميدانيا بعد فشل عشرات الزحوفات السابقة للعدو وبأكبر انتكاسات عسكرية وحصاد لمئات القتلى والجرحى. واعلن مصدر عسكري يمني ان قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية كسرت محاولة التقدم الجديدة للعدو السعودي ومرتزقته من الجنجاويد باتجاه صحراء ميدي ما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات من المهاجمين بينهم سودانيين وفي تكرار لمحرقتين سابقتين منيت بها قواته ومرتزقته مؤخرا بحصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى اغلبهم من الجنسية السودانية. وأشار المصدر إلى أن زحف العدوان باتجاه شمال صحراء ميدي استمر لأكثر من خمس ساعات بغطاء جوي الغارات للطيران الحربي والاستطلاعي والمروحي. ولفت المصدر إلى أن القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية وبعد كسر الهجوم استهدفت تجمعات العدو ومرتزقته الفارين من شمال صحراء ميدي باتجاه العمق السعودي محققة إصابات مباشرة. _ *الصورة ارشيفية لقتلى مرتزقة الجيش السعودي من السودانيين تم تركهم بعد انكسار دامي لهجوم الشهر الماضي باتجاه شمال صحراء ميدي الحدودية التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن.