أفادت مصادر عسكرية ل عمران برس بأن اختطاف قائد اللواء 62 حرس جمهوري العميد الركن مراد العوبلي جاءت وفق مخطط تأمري مدروس ضمن سلسلة الاعتداءات والهجمات التي تنفذها المليشيات المسلحة القبلية والتابعة للمنشق علي محسن الأحمر، الذي لايزال يصدر تعليماته بصفته ما يسمى قائد جيش الثورة، بعد فشلهم في محاولتهم الضغط على رئيس الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد عبدالله الكبودي قبل أيام. وأشار المصدر بأن هذه العملية تأتي بعد أن فشلت تلك المليشيات في أضعاف قوة الحرس الجمهوري الذي ألحق بتنظيم القاعدة وما يسمى بأنصار الاسلامية في أبين هزائم ساحقة ودروساً لا تنسى ، مما أزعجت المنشق علي محسن الأحمر الذي بدأ يتخبط ولا يدري بأي مخرج يظهر صورته الوطنية لليمن . وأكد المصدر أن العملية تمت بتوجيهات من المنشق علي محسن الأحمر الذي فشل في تنفيذ الأنقلابات العسكرية ضد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام سواءً قبل تنفيذ العملية الارهابية على جامع النهدين بدار الرئاسة وفترة علاجه خارج الوطن أو بعد عودته لليمن وتسليمه السلطة سلمياً عبر صناديق الاقتراع التي أفشلت مخططات المتآمرين على اليمن ووحدته ومن يقف وراءهم . هذا وقد أبلغ مصدر في الحرس الجمهوري، اللجنة العسكرية العليا أن مسلحين قبليين اختطفوا اليوم قائد اللواء 62 حرس جمهوري العميد الركن مراد العوبلي، أثناء مروره بمنطقة جحانة في طريقه لزيارة عائلية له برفقة أولاده، ويقول المسلحون أنهم يطالبون بمستحقات مالية، من وزارة الدفاع. من جانب أخر أرجح مراقبون عسكريون ان اعضاء في الجنة العسكرية يقفون وراء مخطط اختطاف العميد العوبلي من خلال اعلان اللجنه العسكرية لوسائل الاعلام المختلفة انها قد ازالت كافه النقاط والمليشيات من كافه الطرق .. وقال المراقبون ل" الميثاق " ان تلك التصريحات كانت عبارة عن فخ وخديعه لايقاع بكبار قيادات الحرس الجمهوري والمؤتمر الشعبي العام في قبضة ميليشيات الفرقة والاصلاح الذين لا يزالون متواجدين في مختلف الطرق والمواقع .. فيما أشارت بعض وسائل الإعلام بان ميليشيات الاصلاح واولاد الاحمر قامت باختطاف قائد اللواء 62 حرس جمهوري العميد الركن مراد العوبلي بتوجيهات وتدبير من المتمرد علي محسن الاحمر ، اثناء مرور القائد العوبلي من منطقة جحانة شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء ، حينما كان في زيارة عائلية برفقة افراد اسرته . معتبرا ذلك الفعل يسعى لإفشال كل مساعي الوفاق الوطني وتوسيع لدائرة الفوضى ورفضا للجنوح للسلم. الجدير ذكره بأن مجندين يتبعون المنشقين، علي محسن الأحمر، وحميد القشيبي كانوا قد حاولوا محاصرة منزل رئيس الدائرة المالية في وزارة الدفاع للمطالبة بما يقولون انها مستحقات مالية لديهم، قبل أن يصدر رئيس الجمهورية القائد الاعلى للمسلحة أومره باخلاء المسلحين الذين نقلتهم عربات تابعة للمنطقة الشمالية الغربية