قالت مصادر مقربة من اسرة قتيل انفجار كلية الشرطة " محمد صالح العري" ان الاسرة تحصلت على وعود من وزارة الداخلية بتشييع رسمي لجثمان العري , كرد اعتبار له بعد ان كانت الداخلية قد اعلنت ان " العري " هو الانتحاري الذي يقف وراء الانفجار الذي استهدف طلاب كلية الشرطة وادى الى مقتل عشرة منهم واصابة 15 آخرين . وأفادت المصادر في تصريح ل"براقش نت" ان وزير الداخلية عبدالقادر قحطان وجه باقامة جنازة رسمية للعري الاحد القادم بعد الصلاة عليه في مسجد الشهداء باعتباره احد شهداء الانفجار . وكانت التحقيقات قد اشارت الى ان فتاتين قامتا بعملية زراعة عبوة ناسفة في كوم قمامة قرب البوابة الجنوبية لكلية الشرطة , وحسب مصادر امنية فأن الفتاة الاولى قامت بالتحدث مع العري الذي كان واقفا امام البوابة في انتظار طلاب لايصالهم على سيارته , فيما قامت الفتاة بزراعة القنبلة في كوم القمامة , وغادرتا المكان قبل الانفجار بدقائق . هذا وقد كشفت مصادر مطلعة في صنعاء في وقت سابق بإن الأجهزة الأمنية تتعقب خلية نسائية تابعه لتنظيم "القاعدة" تسعى لتنفيذ عمليات إرهاربية. وذكرت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها في تصريح ل"السياسة الكويتية" أن أجهزة الأمن تتعقب منذ أيام خلية نسائية تابعة ل"القاعدة"، مشيرة إلى أن امرأة تكني نفسها ب"أم البراء" ولها ثلاثة من الأبناء في التنظيم تتزعم هذه الخلية. وأكدت المصادر أن الخلية تسعى للقيام بأعمال إرهابية مساعدة بينها الرصد والتحقق من المواقع والشخصيات التي يخطط التنظيم لضربها باستخدام انتحاريين دفع بهم إلى صنعاء. وأضافت أن "أم البراء" كانت قد زارت محافظة أبين بالجنوب خلال المواجهات مع قوات الجيش والتقت بعدد من قادة جماعة "أنصار الشريعة" التابعة ل"القاعدة" في مدينة جعار، وقامت بعدها بتجنيد عدد من الأجنبيات من جنسيات مختلفة في الخلية بصنعاء