قالت مصادر خليجية أن السلطات التركية وحلفائها القطريين والسعوديين أنشأوا قاعدة سرية في مدينة أضنة، القريبة من الحدود السورية، لتزويد المتمردين السوريين بالدعم العسكري واللوجستي في ميدان الإتصالات. وأشارت "رويترز" إلى أنه "تم إنشاء هذا المركز الحيوي تلبية لطلب نائب وزير الخارجية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله السعود، بعد زيارة قام بها إلى تركيا". ولفتت الوكالة إلى أنه يصعب تحديد موقع "القاعدة السرية" ،فمن المحتمل أن تكون في قاعدة انجرليك ،أو داخل مدينة أضنة. وأكدت المصادر ل"رويترز" أن قطر، التي لعبت دور أساسي في تزويد المتمردين الليبيين بالأسلحة، تتمتع بمكانة مهمة في إدارة العمليات إنطلاقاً من أضنة ، مشيرة إلى مشاركة الأجهزة الإستخباراتية والأمنية القطرية في هذه العمليات. و قال مصدر قطري على إتصال مع "الجيش الحر" للوكالة أن الحكومات التركية والقطرية والسعودية تزود المتمردين السوريين بالأسلحة الروسية لان المتمردين معتادين على استخدام الأسلحة الروسية ولان الولاياتالمتحدة الأميركية لا تريد التورط في هذه المسألة ، موضحاً أم المورد الرئيسي للأسلحة هو السوق السوداء، أما المصدر الثاني فهو سرقة عتاد الجيش السوري. وقالت الوكالة أن وجود هذه القاعدة يفسر كيف تمكنت المعارضة المسلحة من تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق ،لكن دبلوماسي تركي نفى أن تكون تركيا مضطلعة بأي دور في العملية ،مشيراً إلى أن تركيا ليست دولة إرهابية و أدانت التفجير.