شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم مسيرة ثورية للمطالبة بتشكيل حكومة انقاذ وطني تعتمد الكفاءات والنزاهة في اعضائها تسعى نحو تحقيق اهداف الثورة بعيدا عن دهاليز المصالح الحزبية الضيقة وجابت الجموع الثورية عدد من شوارع العاصمة صنعاء رافعة عدد من الهتافات والشعارات التي اكدت على نبل مطلبهم وسمو غايتهم وقال الثوار ان خروجهم اليوم يؤكد استمرارهم في البحث عن وطن استباحه الفساد والتقاسم والمحاصصة وصدر عن المسيرة بيان سلمت نسخة منه للرئيس هادي نوه ان استمرار الثوار في مسارهم الثوري جاء "حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة وينهار ما تبقى من شكل النظام وصورة الدولة المتهالكة، وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية تجاه هذا الوطن العزيز والغالي " وأضاف البيان ان خروج الحشود يأتي كذلك للتأكيد "على المضي في الثورة والعمل على السير قدما في العمل الثوري حتى يخرج البلد من محنته وتتحقق أهداف الثورة المباركة " كما اكد بيان المسيرة على المطالبة بحكومة إنقاذ وطني تتلاءم في تحركها مع أهداف الثورة التي لا بديل عنها " لافتا الى انه " لا يمكن لهذه البلد أن يشهد الاستقرار وينعم أبناءه بالأمن والطمأنينة والخير ويتمتع بالسيادة الكاملة والاستقرار في اتخاذ القرار والقدرة على تجاوز العقبات والأزمات ما لم يستمد قوته من قوة هذه الثورة والثوار الشرفاء الذين اختاروا التضحية لأجل وطنهم, ووضعوا هذه الأهداف نصب أعينهم غير عابئين بما يواجهونه في سبيل مقاصدهم النبيلة والشريفة " . ونوه البيان الى " إن البدء في هذا الخيار هو بداية الحل لما يعانيه البلد من أزمات وهموم حتى تصبح الرغبة في إنقاذ الوطن وخدمته هي الهم والهدف وليس التحاصص والتقاسم واستغلال المال العام والوظيفة والجيش ومقدرات البلاد لصالح هذه الجهة أو تلك كما هو الحال اليوم وكما هو الوضع الراهن الذي ينذر بكارثة كبيرة ما لم يقف الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية وينظروا بحكمة في مطالب الثوار المحقة النابعة من حرصهم على أمتهم ووطنهم وحبهم لهذه الأمة وهذا الوطن ". فيما يلي بيان المسيرة " بيان مسيرة ( مطلبنا حكومة إنقاذ وطني( في ظل الأوضاع المتردية التي تعيشها بلادنا والانفلات الأمني والاغتيالات وغلاء المعيشة وتردي الخدمات والفساد المستشري في مؤسسات الدولة والصراع المحتدم بين مراكز القوى وانتهاك السيادة وقتل اليمنيين من قبل الطائرات الأمريكية التي تستبيح سماء الوطن ، وفي ظل التواجد العسكري الأمريكي على أرض الوطن واستمرار تدفق الجنود الأمريكيين إلى اليمن والتدخلات السافرة في الشأن اليمني من قبل السفير الأمريكي ، ونظرا لعجز حكومة ما يسمى بالوفاق وفشلها الذريع في القيام بواجبها ، هذه الحكومة التي اعتمدت المحاصصة التي ولدت نهما متزايدا لدى أصحاب الحصص لاستثمار وتحقيق أكبر قدر من المكاسب الشخصية والحزبية على حساب الصالح العام الذي أصبح الهم الأخير لهؤلاء الباحثين عن السلطة والمال والشهرة بعيدا عن الوطن المثقل بهمومه والمواطن المغلوب على أمره . وحتى لا تخرج الأمور عن السيطرة وينهار ما تبقى من شكل النظام وصورة الدولة المتهالكة، وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية تجاه هذا الوطن العزيز والغالي واستمرارا في النهج الثوري تخرج هذه المجاميع الحاشدة اليوم مؤكدة على المضي في الثورة والعمل على السير قدما في العمل الثوري حتى يخرج البلد من محنته وتتحقق أهداف الثورة المباركة . كما تؤكد هذه المسيرة وهؤلاء الأحرار على مطالبتهم بحكومة إنقاذ وطني تتلاءم في تحركها مع أهداف الثورة التي لا بديل عنها ولا يمكن لهذه البلد أن يشهد الاستقرار وينعم أبناءه بالأمن والطمأنينة والخير ويتمتع بالسيادة الكاملة والاستقرار في اتخاذ القرار والقدرة على تجاوز العقبات والأزمات ما لم يستمد قوته من قوة هذه الثورة والثوار الشرفاء الذين اختاروا التضحية لأجل وطنهم, ووضعوا هذه الأهداف نصب أعينهم غير عابئين بما يواجهونه في سبيل مقاصدهم النبيلة والشريفة . إن البدء في هذا الخيار هو بداية الحل لما يعانيه البلد من أزمات وهموم حتى تصبح الرغبة في إنقاذ الوطن وخدمته هي الهم والهدف وليس التحاصص والتقاسم واستغلال المال العام والوظيفة والجيش ومقدرات البلاد لصالح هذه الجهة أو تلك كما هو الحال اليوم وكما هو الوضع الراهن الذي ينذر بكارثة كبيرة ما لم يقف الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية وينظروا بحكمة في مطالب الثوار المحقة النابعة من حرصهم على أمتهم ووطنهم وحبهم لهذه الأمة وهذا الوطن . المجد للوطن .. الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. الحرية للمعتقلين..