اعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الجيش اليمني الى 103 جندي متأثرين بجروحهم اليوم خلال المعارك التي شهدتها ثكنة "دوفس والكود" بين الجيش وعناصر تنظيم القاعدة بمحافظة ابينجنوب اليمن. فيما وصف مصدر عسكري ذلك ب"المجزرة" التي لم يسبق للجيش اليمني ان تكبد مثلها في تاريخه الحربي. وأوضح المصدر: إن الهجوم الذي شنته تنظيمات القاعدة في ابين اسفر عن السيطرة على احدى الثكنات في منطقة الكود، والاستيلاء على دبابات وراجمات صواريخ. وأشار إلى أن كتيبتين من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تدخلت لإنقاذ الموقف في دوفس بعد الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو تنظيم القاعدة، منوهاً إلى أن كتيبة خاصة بمحاربة الارهاب وصلت من عدن بالاضافة الى وكتبة اخرى من قوات الحرس الجمهوري كانت تتمركز قرب ملعب الموحدة تقدمت قواتهما بتكتيك ووضعت المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة في كماشة , وافاد المصدر ان قوات الحرس و الكتيبة الخاصة استعادت المواقع التي سقطت في يد مسلحي القاعدة بعد معارك ضارية وان 15 قتيلا على الاقل سقطوا في صفوف القاعدة. كما ذكر المصدر ان مسلحي القاعدة اختطفوا 6 جنود مصابين من اللواء 119 مشاة ولم يعرف مصيرهم وان جنود آخرين مفقودين انهم وقعوا اسرى في يد القاعدة. العملية التي شكلت ضربة موجعة للجيش ولليمنيين ، لا زالت القيادة السياسية العسكرية وحتى صبيحة يوم الاثنين تلتزم الصمت حيالها في محاولة استيعاب الصدمة التي أثارت سخطا شعبيا عارم ..باستثناء حقراء السياسة من الاخوان "المفلسين" المتاجرين بالدين بخطابهم و"امعاتهم" في الساحات وإعلامهم المبرر للقاعدة وللمجرمين والقتلة باسم"الله" والمحرض لهم والمتلاقي معهم دعما ومنهجا. وتوعد مصدر عسكري العناصر الارهابية بالرد القاسي والموجع والعاجل ، مؤكدا انه لن يسمح لتلك العناصر الظلامية ومن يساندها بتهديد امن واستقرار اليمن.- حد قوله. جثث الشهداء والجرحى كانت قد اكتضت بها مستشفيات عدن مع توافد مزيد من ضحايا الاعتداءات حتى الساعات الأولى من فجر يوم الاثنين في حصيلة تبكي الحجر من هول المشهد والفاجعة ...