عدن - نحو 183 شهيدا من جنود وضباط ومثلهم جرحى سقطوا أمس في منطقتي دوفس والكود المحيطة بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوبي اليمن) في هجمات شنّها مئات المسلحين من أتباع تنظيم «القاعدة» على مواقع للجيش .. العملية التي شكلت ضربة موجعة للجيش ولليمنيين ، لا زالت القيادة السياسية العسكرية وحتى صبيحة يوم الاثنين تلتزم الصمت حيالها في محاولة استيعاب الصدمة التي أثارت سخطا شعبيا عارم ..باستثناء حقراء السياسة من الاخوان "المفلسين" المتاجرين بالدين بخطابهم و"امعاتهم" في الساحات وإعلامهم المبرر للقاعدة وللمجرمين والقتلة باسم"الله" والمحرض لهم والمتلاقي معهم دعما ومنهجا. وتوعد مصدر عسكري العناصر الارهابية بالرد القاسي والموجع والعاجل ، مؤكدا انه لن يسمح لتلك العناصر الظلامية ومن يساندها بتهديد امن واستقرار اليمن.- حد قوله. جثث الشهداء والجرحى كانت قد اقتضت بها مستشفيات عدن مع توافد مزيد من ضحايا الاعتداءات حتى الساعات الأولى من فجر يوم الاثنين في حصيلة تبكي الحجر من هول المشهد والفاجعة ... حصيلة هجمات الأمس ، بجانب حصيلة الهجمات التي جرت خلال أسبوع، تتجاوز المائة شهيد وعشرات الجرحى من القوات المسلحة... ولا نامت أعين الجبناء..