بحضور عدد من منظمات المجتمع المدني وعدد من وسائل الاعلام وأكاديميين ومهتمين وناشطين وعدد من أسر ضحايا الاٍرهاب انعقد اليوم الأربعاء 14 مارس 2018م في صنعاء الاجتماع الطارئ للقوى المدنية في مواجهة الاٍرهاب وذلك للوقوف على خلفية التصعيد الإرهابي والعمليات الانتحارية ضد قوات مكافحة الاٍرهاب وقوات النخبة والحزام الأمني وما رافقهما من هجوم إعلامي كبير من قبل وسائل الاعلام المحسوبة على قطر وجماعة الاخوان المسلمين على تلك القوات المعنية بمكافحة الاٍرهاب كما وقف الاجتماع امام العلاقة بين تلك القوى والوسائل الإعلامية التابعة لقطر كقناة الجزيرة وقنوات الاخوان المسلمين ومواقعهم الإخبارية وناشطيهم والجماعات الإرهابية وتطابق الخطاب الإعلامي بينهما وكذلك تطابق الأهداف وغيرها من العلاقة المشتركة سواءً في العنصر البشري من حيث الهوية والتنشئة والانتماء او من حيث الفكر او من حيث التوجه والاهداف . وقد قدمت في الاجتماع ثلاثة أوراق رسمية معززة بالوثائق والادلة من قبل كلا من : الكاتب والباحث الاستاذ أمجد اليوسفي والورقة الثانية من قبل رئيس رابطة أسر ضحايا الاٍرهاب والورقة الثالثة من قبل منتدى مكافحة الاٍرهاب وقد احتوت هذه الأوراق على ست قضايا رئيسية وهي : القضية الاولى: وتتمثل بإزدياد وتيرة الهجوم الإعلامي والتحريض السياسي من قبل قناة الجزيرة وقنوات الاخوان كلما قامت قوات النخبة والحزام وقوات مكافحة الاٍرهاب بعمليات عسكرية ضد الجماعات الإرهابية القضية الثانية :وهي العلاقة بين الهجوم الإعلامي الاخواني والتنفيذ العملي الاجرامي الانتحاري من قبل الجماعات الإرهابية ضد قوات الحزام والنخبة وقوات مكافحة الاٍرهاب والذي اصبح وبشكل واضح يأتي بعد كل هجوم إعلامي من قبل إعلام الاخوان وكاَن هذا الاعلام هو الموجه لهذه الجماعات القضية الثالثة :وهي تطابق الخطاب الإعلامي في توصيف قوات النخبة والحزام الأمني وقوات مكافحة الاٍرهاب من قبل إعلام الاخوان واعلام داعش والجماعات الإرهابية . القضية الرابعة : وهي هوية ونشأة وانتماء منفذ العمليات الانتحارية والذين هم جميعا على علاقة او دراسة في حزب الاصلاح او جامعة الإيمان او المدارس التحفيظية التابعة لهم القضية الخامسة : وهي ارتباط تلك العمليات الإرهابية بأهداف ومطالب الاخوان مثال ذلك عندما كان الاخوان يطالبون بتغيير قائد الأمن المركزي استهدف الأمن المركزي وكذلك كلية الشرطة استهدف الطلبة ، وكذلك الان مطالبهم بدمج قوات النخبة والحزام وكان هذه العمليات هي لغرض فرض واقع او مبرر لتنفيذ مطالبهم والذي يتضح ايضا من خلال مسارعة الاخوان الى طرح تلك المطالَب فورا وكان العمليات الإرهابية إنما كانت لأجل تحقيق مايريدون. القضية السادسة : وهي مسارعة إعلام الاخوان عقب كل عملية ارهابية الى تتويه الرأي العام والى تحميل خصومهم المسؤولية والى إيجاد احداث الغرض منها صرف الأنظار عن الفاعل الحقيقي والتستر عن المجرم الحقيقي. وقد تم تناول كل تلك القضايا بالعرض والتحليل والادلة الإستقصائية والتي أكدت جميعها على ثبوت العلاقة بين قناة الجزيرة وقطر وقنوات الاخوان المسلمين في اليمن مع الجماعات الإرهابية وبشكل واضح وعلني ويتمثل بالدعم المالي والسياسي والفكري والاعلامي الخ وقد صدر عن الإجتماع بيان دعا فيه الى الاصطفاف في مواجهة الاٍرهاب والى ادراج تلك الوسائل الإعلامية الداعمة للارهاب كقناة الجزيرة وبلقيس ومواقع اخوانية على قائمة الاٍرهاب ولائحة العقوبات . كما دعا البيان الى الزام الاخوان المسلمين في اليمن تسليم كشوفات بالذين التحقوا بجامعة الإيمان لأجل التحقق منهم وأكد البيان على رفع دعاوى قضائية ضد تلك القوى والوسائل الإعلامية والدول والكيانات التي تدعم الاٍرهاب نص البيان : بيان صادر عن تحالف القوى المدنية في مواجهة الإرهاب * - يدين تحالف القوى المدنية العملية الإرهابية التي استهدفت مقر للحزام الأمني يوم أمس الثلاثاء ويدين كافة الاعمال الإرهابية ويعتبر التحالف ان كل من يبرر او يساند التيارات المتطرفة بهذه الجرائم فهو شريك في صناعتها. * - يؤكد تحالف القوى المدنية ان نشر قناة الجزيرة وبعض الأقنية الإعلامية خبر الإنفجارالذي استهدف مقر للحزام الأمني يوم أمس الثلاثاء قبل وقوعه بدقائق هو بمثابة امر عملياتي من غرف إرهابية تتضافر فيها الجهود الإعلامية والإرهابية لتحقيق اهداف مشتركة. * - يعتبر تحالف القوى المدنية ان تزامن الهجمات الإرهابية مع هجمات مسبوقة اعلامية تحريضية يؤكد على ان هذه المنصات الإعلامية شريكة في التحريض والتخطيط لهذه العمليات الإرهابية. * - يعتبر تحالف القوى المدنية ان تطابق الخطاب الإعلامي لقنوات الجزيرة وبعض الأقنية الاعلامية للإخوان مع الخطاب الإعلامي لوكالة اعماق التابعة لتنظيم داعش هو دليل اخر على التنسيق المشترك للجماعات المتطرفة مع الوسائل الاعلامية ضد اي قوى امنية او عسكرية تحارب الإرهاب. * - يعتبر تحالف القوى المدنيه ان الحملات الممنهجة ضد قوات النخبة والحزام الأمني وضد قوات مكافحة الإرهاب والتي قادت العملية العسكريه لتحرير وادي المسني ووادي عمد وشبوه ومحاولة تشويه هذه العملية هو عمل يندرج ضمن توفير الغطاء الاعلامي من وسائل اعلام قطر والإخوان لهذه الجماعات الإرهابية ومساعدتها وحرف لمسار جهود مكافحة الإرهاب المقرة بالقرارات الدولية. * - يعتبر تحالف القوى المدنية ان اي منصة اعلامية مقرؤه او مسموعة او مرئية تحاول ايجاد مبرر للاعمال الإرهابية او تشوه جهود القوات في مكافحة الإرهاب هي منصات شريكة في هذه الجرائم ومن حق اسر الضحايا محاكمتها قانونيا" * - يطالب تحالف القوى المدنية بتجريم كل من يتستر على الإدلاء بأي معلومات حول الإرهابيين او المتطرفين ويطالب بتجريم كل من يساندهم بالقول او الفعل. * - يطالب تحالف القوى المدنيه باجراء تحقيق شامل حول ارتباط العمليات الإرهابية بأهداف ومطالب لجماعات او احزاب وتزامن هذه المطالب مع العمليات الإرهابية كمبرر لفرض وتنفيذ واقع معين. * - يطالب تحالف القوى المدنيه الجهات الرسميه المختصة بتقديم ملفات متكامله حول طلاب جامعة الإيمان منذ التأسيس واخضاع المشتبه فيهم لرقابة صارمه نظرا" لكون العمليات الإرهابية التي نفذت في السنوات الأخيرة مرتبطة بالواقع الدراسي والأيدلوجي والسياسي لجامعة الإيمان. * - يقف تحالف القوى المدنية مع اسر الضحايا ويكلف فريقا" قانوينا" يساندهم في اعداد الملفات والمحاكمات المطلوبة محليا" واقليميا" ودوليا". * - يؤكد تحالف القوى المدنية تشكيل لجنة رصد الكتروني للمتابعة ورصد كل المنصات الإعلامية التي تشارك وتساند التيارات الإرهابية المتطرفة وتقديم تقارير دورية عبر مؤتمرات صحفية و المتابعة القانونية لكل من يتورط بدعم اي تيار او جماعة ارهابية. * - يدعو تحالف القوى المدنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة الى تفعيل قوانين مكافحة الإرهاب العالمية والى ادراج كافة الوسائل الإعلامية المحرضة والمساندة للجماعات الإرهابية ضمن قوائم الجماعات والكيانات الإرهابية. * - يدعو تحالف القوى المدنية كل القوى الخيرة والمحبة للسلام الى الوقوف صفاً واحداً في مواجههة الإرهاب بإعتباره المهدد الأساسي للأمن والسلم الدوليين. صادر عن تحالف القوى المدنية في مواجهة الإرهاب الجمهورية اليمنية