عاد الواجهة مجددا الصراع بين قيادات الحراك الجنوبي بعدن جنوب اليمن في الوقت الذي تحدثت فيه إنباء عن اعتزام المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لزيارة محافظة عدن في إطار الجولة التي يقوم بها إلى اليمن ضمن مساعيه لحلحلة الأزمة القائمة في اليمن .وذكرت مصادر خاصة لبراقش نت إن تصريحات السفير السفير قاسم عسكر القيادي في الحراك الجنوبي قوبلت بالرفض من قيادات أخرى وفجرت صراع جديد قياداته لاختزاله الحراك الجنوبي في ثلاثة أشخاص وهو ما أثار حفيظتهم .وعلى صعيد متصل قالت مصادر أخرى لبراقش نت إن المشترك متمسك بعبدالله حسن ألناخبي كأمين عام للحراك وليس قاسم عسكر في ظل ورود أنباء عن عقد وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد اتصالات سرية مع قيادات من الحراك الجنوبي الشهر الماضي في عدن ، الأمر الذي يبين إن الحراك الجنوبي دخل مرحلة الجاذبات السياسية بين السلطة والمعارضة قبيل إدارة مرحلة الحوار القادمة المزمع الدخول فيها بعد إن يتم التوقيع على المبادرة الخليجية. وكان الحراك الجنوبي قد عاد زخمه بعد وصول العميد ناصر النوبه رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب رئيس جمعيات المتقاعدين إلى عدن الشهر الماضي وقيادته لعدد من المسيرات المناهضة للنظام والمطالبة باستقلال الجنوب ورفضه لمشاريع القيادات المعارضة في الخارج المطالبة بالفيدرالية.