أفاد تقرير مجلس الذهب العالمي بأن قيمة مبيعات الذهب في السوق المحلي المصري خلال الربع الثالث من العام الجاري تراجعت الى ما يوازي 525 مليون دولار، مقابل 632 مليون دولار في الربع المماثل من 2010، بنسبة انخفاض 17% حيث سجلت المبيعات من الكميات انخفاضا بما نسبته40% خلال نفس فترة المقارنة من 16 طنا الى 9,6 أطنان، وتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار الذهب الى أعلى مستوياته، مع بروز حالة التحفظ من المتسوقين ومشتري المعدن الأصفر. وتبين أرقام التقرير أن مبيعات المشغولات الذهبية في الفترة من يوليو وسبتمبر من العام الجاري انخفضت من حيث القيمة بنسبة 21% لتتراجع الى 482 مليون دولار مقابل 613 مليون دولار في نفس الفترة من العام 2010، ومن حيث الكميات سجل التراجع أعلى نسبة بنحو 43% لتنخفض المبيعات في الربع الثالث الى 8,8 أطنان، مقابل 16 طنا في الربع نفسه من العام الماضي. وعلى مستوى الاستثمار في الذهب من خلال الأوراق المالية والأسهم في السوق المحلي فقد ارتفع من حيث الكمية 60% لتصل الى 800 كليو جرام في الربع الثالث من 2011، مقابل 500 كيلو جرام في الربع المماثل من 2010، ومن حيث القيمة المالية ارتفعت بنسبة 122% لترتفع الى 44 مليون دولار بين يوليو وسبتمبر من العام الجاري، مقابل 20 مليون دولار في نفس الربع من العام الماضي. وأفادت بيانات تقرير مجلس الذهب العالمي المبيعات بأن مبيعات الذهب في دول الشرق الأوسط ارتفعت 7%، من حيث القيمة 2,633 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري مقابل 2,468 مليار دولار، وجرى تراجع محدود بنسبة 1% في مبيعات المشغولات الذهبية لتبلغ 2,104 مليار دولار في الربع الثالث من 2011 مقابل 2,118 مليار دولار، بينما ارتفع الاستثمار 51% من 350 مليون دولار الى 529 مليون دولار بين الربعين الثالث في 2010 و2011. ومن حيث الكميات المباعة من الذهب في منطقة الشرق الاوسط خلال الربع الثالث فقد تراجعت 23% من 62,6 طنا الى 48,1 طنا، بين فترتي المقارنة من عامي 2010 و201. وعلى مستوى مبيعات المشغولات الذهبية فقد تراجعت 28% في نفس المقارنة من 38,5 طنا الى 53,7 طنا، الا أن كميات الاستثمار في الذهب ارتفعت بنسبة 9% الى 9,7 أطنان من 8,9 أطنان.