هناك في قرية جردة بالحدأ من محافظة ذمار لم تشفع للقتيل صرخات أمة وأخواته ولم يشفع جاه من حضر ولا مساولتهم للقتله بالله بأن لا يقتلوا ذلك الشاب , هناك في تلك القرية تجبر شبيحة حزب الاصلاح بعد ان اعدوا مكان القتل عبارة عن حجيرات بنيت بشكل مستطيل وكأنها قبر القتيل المغدور , صراخ قريبات القتيل تتعالى .... احدهن تغطية ببطانية وسط سب الحضور لها ونعتها بالق .... , لم تقوى احدى قريباته قد تكون زوجته او اختة او أمة فرمت نفسها فوقة لعلها تمنع قتله , فما كان من احد الشبيحة القتلة السفلة الا ان سحبها وبيدها وكأنها ليست حرمة يمنية لها خصوصيتها سحبها وكأنها في نظرة مجرد حيوانة لا قيمة لها , وبينما ملثم اخر يستعد لأعدام القتيل خارج القانون تعالت اصوات الطيبين بسؤالهم بالله ان يتركوه وحاول بعض الطيبين ان يراجع عصابة الأعدام لكن شبيحة حزب الاصلاح الاجرامية , ازاحت لثام الدروشه والتنطع وبدت بوجها القبيح , اعدموه بعد ان أطلقوا عليه ثلاث طلقات من الخلف أعدموه بدم بارد وخارج نطاق القانون والدستور وكل الشرائع ... بهذه الحادثة الرهيبة بدا وجه حزب الاصلاح ومن حالفة وبدا مستقبل اليمن معاهم , يقال ان تهمت القتيل انه " بلطجي " اي انه مع الشرعية الدستورية , او انه يخالفهم الرأي , فليحزن اليمن كثير واهله اكثر ان تولت تلك العصابات والمليشيات الاجرامية مقاليد الحكم باليمن , اليوم وعادهم لا يملكوا مفاتيح القوه من جيش وأمن يعدمون الناس كما سوف تشاهدوا بالمقطع التالي فكيف لو كانت كل مفاتيح القوة معهم فلاشك ان عقابهم سوف يكون لمن يخالفهم الرأي القصف بالطيران والصواريخ .... وفي الاخير لا يسعنا الا ان نقول رحم الله القتيل المغدور المقهور والله لا ولاهم على اي يمني هنا مناشدة ومنادات الى المنطمات الحقوقية باليمن هل دونتم بشائر حكم المعارضة اليمنية وجرائم شبيحة حزب الاصلاح المتطرف القاتل الماجن ... هذه هي البداية وعلى كل المنظمات ان تعد مكاتب في كل مدينة وقرية وعزلة وحتى جبل لان الشبيحة ازاحوا لثام الدروشة والنفاق وبدأت فرقهم بالأعدام ..