سادت حالة من التوتر والانفعالات بين اوساط قيادات وانصار احزاب اللقاء المشترك المتواجدين في ساحة التغيير في شبوة بمدينة عتق بعد قيام شباب المؤتمر بوضع صورة كبيرة للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على مبنى فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة, وقد وصلت حدة التوترات اثناء مرور مسيرة لانصار المشترك بجانب مبنى فرع المؤتمر والذين وقفوا امام المقر وكالوا سيل من الشتائم فيما حاول البعض ان يثير الشباب لاقتحام المقر وانزالها الا ان بعض العقلا تدخل بعد أن ادركوا ان هذا الامر سيقود الى كارثة في الوقت الذي هددت حراسة فرع المؤتمر بعدم السماح لايا كان باخراج الصورة من مكانها من غير القيادات المعنية بالمؤتمر بفرع المحافظة..وقد وجه الكثير من الشباب نداءت لمحافظ المحافظة الدكتور علي حسن الاحمدي ولرئيس فرع المؤتمر بالمحافظة ناصر باجيل مطالبين بالتدخل في هذا الامر لما من شانه عدم السماح لاثارة فتنه على حد تعبيرهم...وتساءلوا هل لاتزال قيادة المؤتمر بالمحافظة لاتعترف بالرئيس هادي رئيسا للجمهورية لتضع صورته مكان وضع صورة الرئيس السابق. مصدر في المؤتمر الشعبي العام بشبوة اكد ان من حق المؤتمر ان يضع صورة رئيس المؤتمر على مقراته كما هو الحق لباقي الاحزاب ان تضع صور زعماء احزابها على مقراتها ومن حق الجميع ان يغضب في حال وضعها في غير تلك الاماكن وان تلك الادعاءت التي ذهبت الى المبالغة في هذا الامر هي دعوات لامبرر لها ولن تصل الى حد ماروجوا له من تسبب الصورة في احداث مشكلة.فقد حافظنا ومعنا كل القوى الخيرة على تجنيب المحافظة الصراعات خلال فترة الازمة وسنواصل هذا الامر لما يحفظ امن واستقرار المحافظة.. مؤكدا في الوقت ذاته ان الصورة ليست وليدة اليوم بل من ذي قبل الا انه ونتيجة لعوامل الشمس والرياح تاثرت الصورة السابقة واخراجها ليتم تجديدها بصورة تليق بمكانة الزعيم على مقر قيادة الحزب بالمحافظة ولايبرر هذا الامر عدم الاعتراف برئيس الجمهورية كما ذهبوا للقول: بذلك دون ان يدركوا ان المشير عبدربة منصور هادي هو نائب رئيس المؤتمر والامين العام وان الاعتراف به هو بالعمل معه بنوايا صادقة من اجل اخراج البلاد من ازمتها الطاحنه وليس بالشعارات ووضع العراقيل امامه للحيلولة دون نجاح مهمته...