قالت مصادر خاصة أن لجنة التحقيق في قضية التفجير الإرهابي الذي وقع أمس في ميدان السبعين قد توجهت عصر اليوم إلى منزل المشتبه به بالتفجير وهو امير الدين علي الورفي, وذلك للتأكد من وجوده بعد عجز المختبر الجنائي في التعرف على ما تبقى من أشلاء مرتكب الجريمة. وقالت المصادر أن شقيق المتهم قد اخبر لجنة التحقيق بأن امير الدين موجود في المنزل غير أنه رفض إخراجه.. وعندما أصرت اللجنة على الالتقاء بالمشتبه به, اتضح عدم وجوده في المنزل ووتأكد لها غيابه منذ يوم أمس. وكان موقع شهارة نت قد كشف يوم أمس الاثنين عن هوية مرتكب مجزرة السبعين, وهو شاب في العشرينات من عمره ويقطن في منطقة المشهد, حيث كان والده يعمل خطيبا لجامع المشهد حتى وفاته قبل عدة سنوات. ووقالت المصادر انه اتضح من خلال التحقيقات الأولية التي جرت حول المتهم بقضية التفجير أن "أمير الدين" يعد احد عناصر القاعدة والذي شارك في قتال الجيش في صفوف القاعدة بأبين كما انه ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح. وقد التحق أمير الدين بقوات الأمن المركزي مؤخراً ضمن الدفعة الأخيرة التي تم تجنيدها. يذكر ان الانتحاري الورفي كان معتقلا في الأمن السياسي وأفرج عنه ضمن قائمة طارق الفضلي التي توسط علي محسن لإخراجهم من السجن. هذا وكان موقع لحج نيوز الاخباري قد حذر من ان وزارة الداخلية تسعى لإستخدام اخوا امير الدين الورفي لغرض المغالطة من خلال اظهار شقيق الورفي عبر الفضائية اليمنية على انه هو امير الدين لتغطي بذلك على من يقفون خلف تلك الجريمة الارهابية. شهارة نت