في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التحضيرية لتكتل الوطني لدولة المدنية لأستعرض رؤية مشروع التكتل الذي يهدف إلى بناء دولة مدنية حديثة تتأسس على العدالة الاجتماعية وتقوم على حكم المؤسسات وإنفاذ القانون والفصل بين السلطات وتجسيد المواطنة المتساوية وتعزيز التداول السلمي للسلطة وكذا تتناول اهم المشاريع المستقبلية التي سيقوم بها التكتل خلال الفترة القادمة وكان ذلك بحضور واسع من وسائل الإعلام المختلفة . صرح حسين الأحمر رئيس اللجنة التحضيرية للتكتل الوطني للدولة المدنية, أن التعليم وحده كفيل بأن ينهي الكثير من المشاكل الموجودة في القبيلة من تقطعات وسلب ونهب وقتل ..مشيراً الى ان هناك شيئان مهمان لتمدين القبيلة: هما التعليم والتنمية وبهما سنتمكن من تمدين القبيلة بطريقة سليمة. وأضاف الأحمر أن تمدين القبيلة في الدولة المدنية الحديثة شاق ويحتاج إلى تعاون الكثيرين من القوى المدنية, فالحقبة الماضية أفرزت القبيلة عادات دخيلة على القبيلة لم تكن معروفة أو من عادات القبائل وهذه هي التي عسكت صورة سيئة عن تصرفات القبيلة مثل القتل والنهب وقطع الطرق وغيرها, والثورة التي قام بها العديد من شرائح المجتمع المدني كان السبب الرئيس هو غياب الدولة لأن أبناء القبائل هم أكثر من عانى من غياب الدولة بسبب انعدام الأمن والاستقرار والتنمية وأكد الأحمر على ضرورة اغتنام فرصة القناعة الموجودة عند معظم أبناء القبائل لإقامة دولة مدنية لمن يريد أن تكون هناك دولة مدنية وأن تقوم شخصية القبيلة كمهيمنة على المنطقة وأن تكون القبيلة شريك من خلال المؤسسات الحزبية والاجتماعية والمدنية ..مؤكدا أن هدف التكتل هو تمدين القبيلة من خلال آلية مناسبة لتحقيق ذلك. من جانبه الدكتور محمد عبد الملك المتوكل طالب بحرية الرأي والرأي الآخر وألا نستخدم العنف لأي قضية من هذه القضايا وإلا فلن تستقر اليمن ولن يهدأ بال أحد, فيجب أن نؤمن بحرية الآراء السياسية والدينية ولكن المهم ألا يستخدم العنف في طرح الآراء. وأشار المتوكل إلى أن هناك فرصة دولية وعربية ويمنية للحوار والوفاق وإذا كنا نريد وطنا يليق بالجميع فلن يتأتى ذلك إلا بدولة مدنية أساسها العدل والمواطنة المتساوية...ملفتاً الى انه إذا لم نستطع أن ننجح ببناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة فإن اليمن لن تستقر