أنور حيدر - قال رئيس اللجنة التحضيرية للتكتل الوطني للدولة المدنية و رئيس مجلس التضامن الوطني الشيخ حسين الاحمر انه بعد مرور سبعه أشهر على الانتخابات الرئاسية لا يزال الوضع كما هو وتمارس نفس الاساليب التي كان يمارسها علي عبدالله صالح وتابع قائلا ان رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني لا زالوا يمارسون نفس سياسية ونهج علي عبدالله صالح جاء ذلك في مؤتمر صحفي للتكتل الوطني للدولة المدنية مساء اليوم الاحد بصنعاء . واردف قائلا الى الان لم يقم عبدربه باي خطوات ايجابيه ملموسه تحسب له وبرهن انه انعكاس للرئيس السابق وقال اذا ادرك عبدربه المسؤولية سنقف معه مخاطبا اياه كن قريب منا ومن الناس ولن يخيفوك او يرهبوك موضحا بانه حتى الان لم يقم رئيس الجمهورية بمقابلة شباب الثورة ولم يلتفت اليهم ولم يعوض شهداء الثورة التعويض المطلوب وقال ليس المهم ان نبعد واحد من سنحان ونعين البديل له من قرية الرئيس الجديد . وخاطب القوى السياسية قائلا بان سياسية الاقصاء التي كان يمارسها علي عبدالله صالح انتهت وانه لابد من الايمان العميق بمبدأ الشراكة والبعد عن سياسية انا الرأس وانت الجسد . وكشف عن تلقي باسندوة تهديدات من القوى السياسيه ان حضر اشهار التكتل الوطني للدولة المدنيه وقال رغم هذا لانكن أي عداء لهذه القوى السياسيه . وفيما يخص ادماج القبيلة في الدولة المدنية قال ان للقبيلة دور مهم وايجابي وستكون عون للدولة المدنية وهناك معايير سيتم القيام بها لانخراط القبيلة في الدولة المدنية من خلال دراسة وعقد عدة لقاءات وندوات تعمل على ايجاد آلية سلميه لتمدين القبيلة وانه دخلت على القبيلة عادات سيئة في عهد نظام علي عبدالله صالح كالتقطع والقتل وبالتالي عكست صورة سلبيه عن القبيلة وقال نتيجة لغياب الدولة خرج ابناء القبائل من اجل التغيير للافضل باحثين عن دولة قوية مؤكدا ان هناك قناعه موجودة عند معظم ابناء القبائل بان يؤطروا انفسهم ضمن الدولة المدنية موضحا انه رغم التوقيع على المبادرة الخليجية لا زال كل طرف يشتم الاخر وان كل الاطراف لا يهمها أمن اليمن واستقراره وقال القوى السياسيه لا يهمها مصلحة اليمن وتكذب وتسفك الدماء و يهمها فقط مصلحة الكرسي وحول سؤال له بارجاع بعض الممتلكات التي تم البسط عليها من قبل من اولاد الشيخ الاحمر وخاصة فيلة علي سالم البيض قال حسين من لديه مطلب عندنا عليه التقدم الى القضاء وعلى علي سالم التقدم الى القضاء ونحن مستعدين ان ننصفه وبموجب ما يحكم به القضاء واعرب عن استعداده للوقوف مع أي مظلوم وحول المبادرة الخليجية قال حسين كان من المفترض ان تعرض على الشباب الثوريين بإعطاء نسخه لهم قبل التوقيع ونسخه اخرى للقوى السياسية وتمنى من كل الاطراف والشباب التمسك بأهداف الثورة بالكامل وانتقد لجنة التواصل لعدم تواصلها مع كل القوى السياسية وقال هذه اللجنه تريد ان يكون الحوار بين احزاب كان مختلفة فيما بينها سابقا واحزاب كان متفقه . وتساءل حسين الاحمر من اين للقاعدة السلاح الثقيل من سلمهم هذه الاسلحه مطالبا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومه بان يوضحوا ويتكلموا بشفافية من وراء هذه القوى الإرهابية وكيف وصلت هذه الأسلحة الثقيلة اليهم كما تساءل من اوصل العنصر الارهابي الى الامن المركزي مؤكدا ان هناك طرف ثالث يغذي هذه الجماعات الارهابيه ويمولها ولا يريد دوله مدنيه واشار الى ان مجلس التضامن الوطني هو احد مكونات التكتل الوطني المدني وليس امتداد لهذا التكتل منوها الى ان التكتل يضم ناشطين ومثقفين وناشطين وشخصيات اجتماعيه ولا يرتبط بالمجلس ولا بأحزاب معينه مؤكدا ان مجلس التضامن سظل اداة لاصلاح بين القبائل وممكن في المستقبل ان يتحول الى حزب وبين ان تمويل التكتل تمويل ذاتي من مؤسسيه وليس بتمويل من السعوديه وطالب الشيخ حسين الوزراء الموجودين في الحكومه بتجميد عضويتهم في احزابهم كما طالب الحكومه بتأمين الطرقات وجعل المواطن يشعر بالامن والامان والسكينه وحول سؤال عن وجود مرافقين مسلحين مع حسين الاحمر وامكانية التخلي عنهم رد حسين الاحمر اتمنى ان يأتي اليوم الذي تختفي فيه المظاهر المسلحة وان يمشي في صنعاء وفي أي محافظه بدون مرافقين وقال هذا الشيء لا يمكن الا في وجود جيش وامن ولاؤه لله وللوطن وقال انتم اليوم تلومني من كون معي مرافقين فاذا كان رئيس الجمهورية عبدربه لم يستطع الذهاب الى دار الرئاسة ليحكم ما بالكم تنتقدوني لماذا أخذ مسلحين قائلا لا يوجد عاقل يوافق على وجود مائة مسلح داخل بيته لكن اذا عملت الدولة عل الحد من الثارات مع ودود لجنه وطنيه تقوم بأنهاء الثارات وعن دور المرأة في التكتل قال إن مشاركة المرأة في الحوار الوطني من أهم الأولويات في المرحلة القادمة باعتبار الحوار الوطني سيجمع أبناء اليمن على طاولة واحدة للتفاهم والاتفاق حول مستقبل الوطن وآليات إدارة نظام الحكم, متمنياً نجاح مؤتمر الحوار وإسهام كافة القوى السياسية في الداخل والخارج في تقديم تصورات تحقّق هذه النجاح من جانبه بين الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عضو اللجنة التحضيرية للتكتل, أن اليوم أتيحت فرصة دولية وعربية ويمنية للحوار والوفاق وأنه إذا كنا نريد وطنا يليق بالجميع فلن يتأتى ذلك إلا بدولة مدنية أساسها العدل والمواطنة المتساوية. وقال المتوكل ان الفيدرالية لا يمكن تأتي الامن خلال دولة تطبق النظام البرلماني وانه يجب هذه الفترة التركيز على النظام البرلماني وأكد المتوكل بأنه إذا لم نستطع أن ننجح ببناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة فإن اليمن لن تستقر مشيرا إلى أن الكثير من الدول تريد الاستقرار لليمن وقالوا لا نريد من اليمن إلا أن تستقر لأنها تقع على البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وقريبة من دول الخليج فعلى الحكومة اليمنية أن تعمل على استقرار الأوضاع فيها ونحن بدورنا سنقف إلى جانبكم بكل قوة ولكن لا تستطيع اليمن أن تحقق الاستقرار إلا بإقامة دولة مدنية ديمقراطية. وشدد المتوكل على ضرورة ان يكون هناك قضاء عادل مستقل تقدم إليه كل الدعاوي وقال أما أن نأتي اليوم لنكون مثل الذين ننتقدهم فعار علينا ذلك ولهذا علينا أن نبني الدولة المدنية الديمقراطية. وانتقد المتوكل المطالبات بهيكلة الجيش بدون أسس ومعايير سليمة وقال إذا كان المطالبون بهيكلة الجيش جاءوا ليصنعوا قوى معينة ومن نفس الطريقة السابقة فإنهم يصنعون انقلابا وتوترا جديدا, ولكن داخل الحوار سيتم الاتفاق على أسس التي يتم بها إقامة الجيش الوطني لليمن كله. وطالب المتوكل بحرية الرأي والرأي الآخر وألا نستخدم العنف لأي قضية من هذه القضايا وإلا فلن تستقر اليمن ولن يهدأ بال أحد, فيجب أن نؤمن بحرية الآراء السياسية والدينية ولكن المهم ألا يستخدم العنف في طرح الآراء. وانتقد لهث القوى السياسيه بالجري وراء الوظائف لمصلحة اعضائها وقال هذه الوظائف لكل ابناء اليمن واعتبر ما يحصل اليوم من مشاكل وقلاقل وانفلات امني بسبب غياب الدوله وقال لوكان هناك دوله ما حصل شيء وقال انه دخل التكتل بصفته الشخصية وان دخوله هذا لا يعد انفصال عن المشترك وحذر المتوكل من الحكم على الاخرين بالانطباع الشخصي وان يكون القضاء هو الفصل في ذلك وقال الحكم بالانطباع الشخصي هو من صفة الحكام السابقين وتابع قائلا لا يصلح ان ان يكون الناس جيدين ومن يحكمهم سيئين إلى ذلك قال الدكتور جلال فقيرة عضو اللجنة التحضيرية للتكتل, بأنه إذا كانت هناك إمكانية للحوار والتفاهم وإغلاق الملف الأمني المتعلق بتنظيم القاعدة في اليمن فهذا ما يسعى التكتل إليه بالاتفاق مع كافة الشركاء في العمل السياسي اليمني وقال ان لديهم رؤيه وورشة عمل للاكاديميين حول ادماج القبيله في الدوله المدنيه وبين انه في اطار الدوله المدنية ستعزز القيم الايجابيه للقبيله اما سالم منصور عضو اللجنة التحضيرية للتكتل قال بان التعليم كفيل بأنهاء المشاكل داخل القبيلة وهو ايضا كفيل بأنهاء ممارسة القبيلي الجاهل . الدكتورة جهاد الجفري عضو اللجنة التحضيرية للتكتل قالت أن التكتل أعطى المرأة مساحة كبيرة من اهتماماته وأقر لها نسبة 15% من أعضائه وقالت من خلال إقامة ورش العمل اتمنى أن يتم العمل على إظهار قضية المرأة سواء في الجانب السياسي والاجتماعي أو في كافة الأنشطة بصورة عامة مؤكدة بانه سيتم الاخذ بالاعتبار قضية الجنوب واعطائها حقها المطلوب .
