في ظل ردود الا فعال على قرار رئيس الجمهورية ارتياح شعبي واسع النطاق ومخاوف من تفجير الاوضاع في ظل ممانعة احمد على تسليم كتائب الصواريخ وتجاهله توجيهات هادي . وكانت صحيفة الوسط قد نشرت في عدد اليوم عن مصادرها أن الرئيس أبلغ قائد الحرس قبل يوم أمس بنقل ماتبقى من القوات الخاصة إلى مدينة رداع، وهو ماسيمثل فصلا لكتيبة الصواريخ الذي يحاول الرئيس الحاقها بالحماية الرئاسية وهو ماعده قادة في المؤتمر توجها لفكفكة الحرس لصالح قيادة الفرقة، إلا أنه وبحسب المصادر فإن قائد الحرس لم ينفذ التوجيه حتى كتابة هذا الخبر لعدم تمكنه من التواصل مع الرئيس. إلى ذلك فجر تعيين نجل صالح الضنين قائد لواء المجد السابق الذي أطاح به صالح قبل عامين قائدا لقطاع المخاء غضبا داخل اللجنة العامة والذي التقى الرئيس بعدد من قياداتها قبل يوم امس الاثنين باعتبار أن ذلك يأتي في إطار تسليم أهم ميناء للواء علي محسن الذي تم نقل المحسوب عليه علوي الميدمة بالمعسكر من الضالع إلى تعز بدلا عن اللواء ال35 بقيادة ضبعان وتم استهدافه بمجرد وصوله المنطقة.