شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم الجمعة مسيرة ثورية حاشدة تحت شعار " نحو سيادتنا وعزتنا لتجديد الولاء في مولد رسول الله " اكد الثوار من خلالها أن عزة الوطن تكمل في حفظ سيادته واستقلال قراره السياسي ، لافتين إلى أن ذكرى مولد الرسول الأكرم محطة لتجديد ا لعهد بالمضي بنهج العزة والكرامة ورفض سياسة الذل والانبطاح للخارج الذي أوغل في انتهاك السيادة وقتل اليمنيين. معاً نحو سيادتنا وعزتنا بتجديد الولاء في مولد رسول الرحمة يعبر الثوار إن ذكرى مولد الرسول يأتي في وقت عزت فيه القيم وضاعت المثل وطغى الجور واستبد الطغيان لكن ثورتهم ستنتهي بهم إلى العدالة والحرية. شعارات وهتافات المسيرة اكدت ان عزة الوطني تأتي في حفظ سيادته واستقلاله. والثوار على مقربة من مولد رسول الإنسانية يؤكدون ان الحكومة الهجينة التي سلمت الوطن للخارج وباتت تعيش تبعية مفرطة له لن تتجه بالوطن نحو استقلال القرار السياسي والعزة والإباء للشعب وإنما الاستمرار في الثورة حتى يقضي الله امراً كان مفعولا. وفي بيان المسيرة الذي تلي على مقربة من جولة كنتاكي نوه إلى ان ذكرى مولد الرسول محطة لتجديد العهد بالمضي في نهج العزة والكرامة ورفض سياسة الانبطاح. بيان مسيرة معا نحو تجديد الولاء لرسول الله (ص) وسيادتنا وعزتنا إن مصدر الفخر الأعظم للمسلمين وما يجعلهم يتباهون على الأمم يتمثل بحق ذلك في النور الإنساني الذي لم تعرف البشرية أعظم منه, فهو القائد الفذ وهو المعلم وهو القدوة وهو الرحمة المهداة التي يستلهم منها القادة العظماء والمصلحون دروس المجد والرفعة ومعالم الطريق وها هي ذكراه العطرة تطل علينا ونحن في أمس الحاجة لهذا الهدى وهذه الدروس حتى نتبين منها طريق النجاة ومسالك الفلاح في عصر عزت فيه القيم وضاعت المثل وطغى الجور واستبد الطغيان وانتهكت المحارم ودنست المقدسات وتراجع الحق في ظل هجمة الباطل وسطوته وجبروته, إن تجديد الولاء لهذا النبي الكريم هو مفتاح النجاة وسبيل الخروج مما نحن فيه من ضعف وذلة وتخاذل وتفرق أمام أعدائنا وأعداء الإنسانية الذين لم يدخروا وسعا في سبيل النيل من هذا الرمز العظيم ومن مقدسات الأمة وحرماتها حتى أصبحوا يخوضون البر والبحر والجو ويحتلون ويقتلون ويتسلطون ويستخفون بالأمم وينتهكون سيادتها مستفيدين من ضعاف النفوس الذين ماتت الغيرة لديهم فلم ينهضوا للدفاع عن نبيهم الأكرم ولا عن سيادتهم ومقدساتهم وكرامة أممهم وشعوبهم . إن خروجنا يأتي في أجواء ذكرى عزيزة كريمة تجدد فينا الولاء للرسول (ص) لنستعيد بذلك روح التحرر والإباء ونجدد العهد بالمضي في نهج العزة والكرامة وما رسمه النبي الأكرم للناس ولأمته وللعالم من مثل خالدة ترفض الذلة والهوان والاستجداء وسياسة الانبطاح التي أورثتنا الهزائم والمحن وإننا سنظل نرفع راية الإباء التي رفعها النبي الأكرم ومن سار على هديه من العظماء الذي رسخوا نهجه وثبتوا على الحق غير عابئين بقوة الباطل وجيشان الضلال حتى بقي خطهم ينير الدروب ويهدي الضال ويدفع نحو المزيد من الثبات على طريق الأحرار والشرفاء والصادقين ، وهي دعوة لكل حر شريف أن يقف بصدق ومسؤولية أمام هذه المناسبة ليجعل منها دافعا ومحركا نحو القيام بما يجب عليه نحو نبيه ودينه وأمته ووطنه دون تخاذل أو تباطؤ عن نداء الحق والعدل والخير الذي تجسده هذه الذكرى المباركة.
