عامه من الناس لاخر تطورات ازمه المشتقات النفطيه " بترول - ديزل " في محافظة إب المنعكسه سلباً على مختلف محافظات الجمهوريه، وما خلفته من عواقب اشبه بالوخيمه والقريبه من النتائج المخيفه والتي تعد نذير شؤم في حال استمرارها وانتشارها دون اي معالجات وتحركات لاسيما وان الجانب الجنائي والاخلال الامني سيكون حاضراً ومتواجداً " لا قدر الله " مع تلك المعاناة المؤسفه، مؤخراً تداول عدد من الناشطين والشباب في مواقع التواصل الاجتماعي " facebook" صوراً معبره عن المعاناه التي تعانيها مدينة إب كغيرها من المدن والمناطق من انعدام لمادتي البترول والديزل، صوراً غنيه عن اي تعريف ووصف وتوضيح كان يجدر بنا ان نقدمه ونكتبه في سياق هذا الخبر وسطوره اذا نتركها للقراء الاعزاء والمتابعين وبذات الوقت نرسلها للجهات المعنيه والمختصه في المحافظة وفي حكومه الوفاق الوطني ووزارتي النفط والمعادن و الماليه للاجابه على استفسارات ابناء المحافظة وتساولاتهم حول ازمه المشتقات النفطيه وانعدامها، والالتفات لمعاناتهم في الوقت الذي يتداول حول المنحه العينيه من المشتقات النفطيه التي قدمتها المملكه العربيه السعوديه الشقيقه لليمن عقب زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه للملكه قبل ايام ومصير تلك المعونه والمكرمه ، صوراً جعلت الجميع الوقوف امام الامر الواقع حيال الازمه الخانقه وسعي الحكومه لرفع الدعم عن المشتقات النفطيه حسب مايتردد ويشاع وبات وشيكاً وماهي الا مسائله وقت وايام فقط، ويبحثون عن جواب شافي وكافي لعدة تساؤلات واستفسارات اهمها ماسبب الازمه ومن يقف ورائها وما الهدف منها والغرض ايضاً لافتعالها ان صح القول انها مفتعله ومختلقه، واين دور الحكومه وتدخل الرئاسه وعن مدى صحه مايشاع حول توجه حكومي لرفع الدعم عن المشتقات النفطيه وعلاقة هذه المعاناه والازمه بذلك التوجه الحكومي الذي بات كابوساً يخييم على الجميع " لا انهم اكدوا صحته ولا انهم كذبوا حقيقته " ننشر احدث واهم الصور التي تظهر لطوابير السيارات الكبيره والانتظار اليقظ للمشتقات تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي ونبعث من خلالها ومعها السطور السابقه برساله للجهات المعنيه والمختصه اياً كانت ، عن التغيير