تختلف قراءة المشهدالسياسي عند السياسيين كونه غير واضح وتكاد لاتستطيع تفسير هو الكل يعرف أن الدولة ذات مؤسسات اوقابله للانهيار ولها ارتباطات وعليها الكثير من الضغوطات الخارجيه. ويستعرض الخبير الاقتصادي بدر الفاتش– في تصريحات صحفية – العديد من المواضيع ذات الصلة بالمشهد اليمني والخروج من أزماته الخانقة . وأوضح الفاتش أن الوضع في اليمن يمر بمرحلة صعبة جداً .. مرجعاً أسباب أنهيار الوضع إلى عدة أسباب أهمها وقف عمل السفارات وتدني الايرادات المتدفقة للدولة ومنع الحوالات الواردة لليمن واتخاذ خطوات تصعيديه من دول الجوار و سحب رجال اعمال لا رصدتهم هذه أهم الاسباب التي تسرع بالانهيار. وقال :" الغريب ان الوضع في اليمن شبه مستقر والريال محافظ على وضعه امام العملات الاخرى.. مشيراً إلى أن هناك رؤوس اموال تمارس نشاطاتها ولاتوجد تدني بسيط في عملها بسبب ماذكر تتعقد قراءة المشهد السياسي اليمني .. ولفت إلى أن نسبه البطالة تزايدت واثرت سلبا على الوضع الاقتصادي. وعن قرار بعض الدول نقل سفاراتها الى عدن وتأثيرها على الوضع الاقتصادي قال لايوجد فرق ان كانت السفارات في صنعاء او عدن لن تسبب هذه الخطوة في تدهور الاقتصاد او اضعافه فلاتوجد مشكله للمواطن اذا اخذ تأشيره الدولة من اي محافظه مادامت تتواجد داخل الجمهورية اليمنية. واعتبر الفاتش القرارات التي اتخذها الرئيس هادي بعدم التعامل مع اللجان الثوريه في مناطق تواجدهم والعكس مشكله حقيقيه.. مؤكداً أن ذلك القرار سيواجه المواطنين بشكل عام ويتحكم بها عنصرين هما الاشخاص التنفيذيين لن يدركوا كيفيه التعامل والتصرف مع القرارات ان كانت من الشمال اوالجنوب وعلى من سيحسبون وان كانت لصالح الوطن. والعنصر الثاني هو أن المواطنين وشريحه التجار كيف سيتم انجاز معاملاتهم اذا كان لها ارتباط بصنعاءوعدن مثلا :(الجمارك -الضرائب- وغيرها )ونحن في بلد توجد بها سلطتين حاكمتين وقانونيين ولكل وزاره وزارتين والمتضررالوحيد من هذاكله المواطن ومن قبله ( الوطن) وكمثال بسيط اذا اردت ان تامر بصلاه استسقاء وهي بأمرمن ولي الامر من سيقوم بالدعوة اليها صنعاء اوصعده اوعدن. وتطرق الفاتش إلى موضوع الطائفية ونبذها وقال أنه شي جيد وصحي ان ندعو إلى ذلك لكن توجد دراسات تشيرالى ان الاشخاص الذين يكررون الفاظ لأي اسباب كانت هم من يسعون الى ارسخاها ووضع قواعد لها بالمجتمع بشكل غير مباشر كم الاحظت انتشار لفظ الطائفية في شرائح المجتمع حتى اذا ماحدثت مواجهه سوف يتغلب مناصرين هذا اللفظ على باقي الشرائح كما يعتقدون وهم واهمون في ذلك لان هناك فئه تشكل نسبه كبيره في المواطنين متعايشة فيما بينها ولاتهتم بالطائفية او المذهبية وهي(الفئه الصامتة) وستتخذ خطوات رادعه تجعل الجميع يقف عند حده لانهم سئموا المشاكل والمماحكات بين المكونات السياسية وارادوا ان يعيشوا بهدوء وطمانينه فنحن كيمنيين منذ عشرات السنيين لاتوجد بيننا طائفيه اومناطقيه ولم تكن مفهومه وظاهره للسطح ومايثبت ذلك وجود الشافعيه بمناطق الزيديه و العكس . ودعا الفاتش الى كل من يدعي حب البلد ومحافظته عليه ان يثبت قوله على ارض الواقع بحيث يترجم اقواله الى افعال وعدم التشدق والتخندق وراء عبارات سئمنا من سماعها. وقال أن البلاد تحتاج إلى45 مليار للخروج من ازمته وانا كخبير اقتصادي أؤكد أن هذا ما اجتمعت القوى السياسيه وصدقت بوضع حلول سياسيه للبلد فاننا سوف نتخطى مشكلتنا الاقتصاديه وادعو مكون انصارالله (الحوثيين ) على المستوى السياسي ان يكون قدوته (حزب الله) لان له خبره على ارض الواقع وخاض صراعات كثيره وهدفه واضح ومحدد وخطاباته متجدده وعلى المستوى الداخلي ان يكون له دورالمراقب ولايكون الحكم والجلاد في نفس الوقت – حد قوله . ناصحاً لجميع القوى السياسيه :عليكم جميعاً احترام شيء اسمه (اليمن) وجميع من يعيشون على ارضه.