ادان حزب الاصلاح جريمة الاغتيال التي طالت الكاتب والصحفي عبدالكريم الخيواني ظهر اليوم بشارع هائل بالعاصمة صنعاء. واعتبرت امانة حزب الاصلاح اغتيال الخيواني "اغتيال لنهج الكلمة والتعبير السلمي من قبل اؤلئك القتلة والمجرمين الذين يسعون لإغراق الوطن في الدماء والقضاء على ماتبقى من نهج للسلم والحوار وقطع الطريق امام اصوات العقل التي تسعى لإخراج الوطن من محنته العاصفة". وأكدت في بيانها "رفضها القاطع لنهج العنف والقتل وتجدد دعوتها للمجتمع بكل مكوناته، لمجابهة لغة العنف ومشاريع الفتنة والارهاب التي لاهوية لها ولا حاضن في مجتمعنا المسالم والمتعايش على امتداد تاريخه المعاصر ، والى والوقوف بحزم وقوة ضد من يغتالون الصوت السياسي أيا كان ومهما ارتفع". واعتبرت من يرتكبون هذه الجرائم "أولئك الذين لامشروع لهم سوى ابقاء اليمن في دائرة العنف والدماء ويسعون الى ضرب ماتبقى من هامش للحياة المدنية والسياسية في البلاد والحيلولة دون ان يتجاوز شعبنا محنته ويمضي في سبيل بناء دولته المدنية المنشودة". من جانبه "ادانت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الحادث ووصفته بالإجرامي الغادر والارهابي الجبان ويتنافى مع كل القيم والمبادئ الوطنية والانسانية. ورأت في بيان لها أن هذه الجريمة الشنعاء تستهدف السلم الاجتماعي واغراق البلاد في المزيد من اعمال العنف والفوضى. وان من يقف ورائها يريد خلط الاوراق وخلق حالة من الارباك. وطالبت الامانة العامة الجهات المسؤولة بالتحقيق الجاد في الحادثة وملابساتها وكشف من يقف ورائها للرأي العام. كما دان مصدر مسؤول في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشدة اغتيال مسلحين للصحفي عبدالكريم الخيواني بالقرب من منزله بشارع الرقاص صباح اليوم . واعتبر المصدر اغتيال الخيواني "جريمة ارهابية نكراء تعكس حالة الانفلات الامني الذي تعيشه البلاد ،معبرا عن قلقه من ان تكون هذه الجريمة محاولة لتصعيد الازمة السياسية في البلاد ومحاولة لعرقلة الحوار الذي يجري بين القوى السياسية برعاية اممية". وجدد المصدر رفض المؤتمر الشعبي العام المطلق للعنف والإرهاب والتطرف والاغتيالات ،ودعوته لخلق اصطفاف وطني لمواجهة هذه الثقافة التي باتت تحدق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته . و طالب المصدر الاجهزة الامنية بسرعة ملاحقة من يقفون خلف جريمة اغتيال الكاتب والصحفي الخيواني وضبطهم وتقديمهم الى العدالة ،معبرا عن تعازي المؤتمر الشعبي العام الحارة ومواساتها لأسرة الصحفي الخيواني.